آخر الاخبار

المدير العام التنفيذي لشركة الغاز ينفي انقطاع تموين الغاز المنزلي على محافظة حضرموت العلماء يكشفون عن فوائد النوم قبل منتصف الليل. العلماء يكشفون عن مقدار النوم الذي يحتاجه الإنسان يوميًا حسب العمر؟ هذا ما سيحصل إذا استخدمت روسيا صواريخ إيرانية في الحرب! الكرملين يعلن: لن نتابع مناظرة ترامب وهاريس لهذا السبب؟ من العاصمة القطرية الدوحة رئيس الوزراء يناقش عقد مؤتمر دولي لدعم التعليم وتطوير استراتيجيته اليمن تٌكرّم الطالبة روان عبدالعزيز الحائزة على المركز الأول في امتحانات الثانوية مزارع الموت ومراعيها في اليمن. الآلاف من القتلى والجرحى في 20 محافظة يمنية ومليشا الحوثي تتصدر قائمة الانتهاكات.. تقرير دولي الأهداف الحوثية الخطيرة لاحتفالاته بالمولد .. نقاشات عميقة في ندوة لبرنامج التواصل مع علماء اليمن وزير الأوقاف مخاطبا الجنة المشتركة بين وزارتي الأوقاف والمالية: نطالب بإصلاح الإختلالات ونحثّ عليه ونأمل أن تسير كل مؤسسات الدولة دون استثناء في ذلك

عندما يضل الطريق لا يستقام العود أيها المعتذريين
بقلم/ سبأ الصبري
نشر منذ: 12 سنة و أسبوع و 5 أيام
الثلاثاء 28 أغسطس-آب 2012 06:02 م

خرجت علينا اللجنة الفنية عن الحوار الوطني باعتذار رسمي و بالإجماع للجنوب و صعده واعتبرتهم شهداء ، كم كان سيكون احترامي كبيرا لهذه اللجنة لو أن اعتذارها كان موجه لكل أولئك المدنيين الذين سقطوا وكانت أدانت أمراء الحرب الذين وقفوا ورائها...أما كونها توجه اعتذار بهذه الصيغة فهي تقوي شوكة الحوثيين في استخدام السلاح طالما وهم لديهم المرجعية في كونهم يدفعون عن أنفسهم ولا يسعون في الأرض فسادا كما فعلوا ومازلوا يفعلون

الجنوبيون بدورهم سوف يتعزز لديهم هاجس الانفصال وبالتعبير الجنوبي لقوى الحراك ( اعتذرت الدولة المجاورة ) ولا باس بالمطالبة باعتذار عن الوحدة أيضا .

لماذا يتم مغازلة الحوثيين والحراك بالحوار بهذه الطريقة ..مع أنه بات من الواضح أن الحوثيين والحراك الجنوبي لهم قائمة مختلفة تماما عن ما يطمح له الحوار الوطني ؟؟

عن أي مفهوم من الاعتذار كانت تقصد اللجنة ونحن بحاجة إلى أن يعتذر إلي كل واحد فينا ولهذه الأرض,,, إذن نحن بحاجة إلى أن يعتذر لمحافظة الحديدة

عن سنوات الدمار الضمني ....

عن التميز العنصري لسكانها ...

عن نهب خيراتها ..عن قتل أحلام شبابها ...

عن سنوات الجمود وهي خيرها للناس وشرهم لها

يعتذروا لتعز الصمود الأبية التي هجروا أبناءها عنها إلى أصقاع الأرض طلبا للعيش الذي فقد ..ليعودوا لها كهولا قد امتلأ رأسهم بالشيب وليعيشوا بعدها مرارة الغربة مرتين وهم في وطنهم ..فما عادت لهم الأرض أرضا والبشر بين فقيد و مرتحلاُ جديد..

يعتذروا لحجة وريمه ومأرب وو..الخ

يعتذروا لي عن ساعات طويلة قضيتها بين إيمان وحلم وإصرار بان الغد أجمل عن شعار حملته في كل شيء يخصني في تلفوني في الذاكرة في البلوثوث في الابتوب في الكاميرا في كلمات السر لكل شيء له علاقة بي...

كل حواراتي التي كانت تنتهي مع الموالاة والمعارضة ...لقلبي الموجوع على هذا الوطن أطالب باعتذار وأن يعتبروني شهيدة الحسرة...

سحقا لكم ولإعتذاراتكم ..