صنعاء.. جهاز المخابرات الحوثي يعتقل مسؤولاً في حكومة الانقلاب كيف عزل البنك المركزي في عدن الحوثيين عن العالم؟.. تقرير مطلقة خليجية توجه لزوجها السابق رسالة إلكترونية تثير الجدل مصادر عسكرية لـ مارب برس : مواجهات ضارية بين قوات العمالقة والحوثيين جنوب مأرب الأمم المتحدة تعلن صدمتها من المليشيا وتعترف بعجزها عن الوصول لموظفيها المختطفين وتوجه دعوه للدول والكيانات المؤثرة على الحوثيين البنك المركزي بعدن يصدر تحذيرا عاجلا ويكشف عن وسيلة التواصل الرسمية مع البنوك الخارجية شاهد.. عرض مهيب لقوات الشرطة العسكرية بحضرموت تركيا تطلق أول قمر صناعي للإتصالات محلي الصنع مبلغ ضخم و خرافي.. وزير الرياضة السعودي يكشف تفاصيل مثيرة في صفقة محمد صلاح واتحاد جدة 4 دول عظمى تعلن توقيف بيع مواد لتصنيع الذخيرة لإسرائيل
* يا تلاميذَ غزَّةٍ...
علّمونا..
بعضَ ما عندكمْ
فنحنُ نسينَا...
* علّمونا..
بأن نكونَ رجالاً
فلدينا الرجالُ..
صاروا عجينا..
* علِّمونا..
كيفَ الحجارةُ تغدو
بينَ أيدي الأطفالِ،
ماساً ثمينَا..
* كيفَ تغدو
درَّاجةُ الطفلِ، لُغماً
وشريطُ الحريرِ..
يغدو كمينَا
* كيفَ مصّاصةُ الحليبِ..
إذا ما اعتقلُوها
تحوَّلتْ سكّينا...
* يا تلاميذَ غزَّةٍ
لا تُبَالوا..
بإذاعاتنا..
ولا تسمَعُونا..
* اضربوا..
اضربوا..
بكلِّ قواكمْ
واحزموا أمركمْ
ولا تسألونا..
* نحنُ أهلُ الحسابِ..
والجمعِ..
والطرحِ..
فخوضوا حروبكمْ
واتركونا..
* إنّنا الهاربونَ
من خدمةِ الجيشِ،
فهاتوا حبالكمْ
واشنقونا...
* نحنُ موتى...
لا يملكونَ ضريحاً
ويتامى..
لا يملكونَ عيونا
* قد لزمنا جحورنا...
وطلبنا منكمُ
أن تقاتلوا التنّينا
* قد صغرنا أمامكمْ
ألفَ قرنٍ..
وكبرتُمْ
-خلالَ شهرٍ- قرونا
* يا تلاميذَ غزَّةٍ
لا تعودوا...
لكتاباتنا.. ولا تقرأونا
* نحنُ آباؤكمْ..
فلا تشبهونا
نحنُ أصنامكمْ..
فلا تعبدونا..
* نتعاطى القاتَ السياسيَّ..
والقمعَ..
ونبني مقابراً
وسجونا ..
* حرِّرونا
من عُقدةِ الخوفِ فينا..
واطردوا
من رؤوسنا الأفْيونا..
* علّمونا..
يا أحبّاءنا الصغارَ..
سلاماً..
جعلَ اللهُ يومكمْ
ياسمينا ..
* من شقوقِ الأرضِ الخرابِ
طلعتمْ
وزرعتمْ جراحنا
نسرينا..
* هذهِ ثورةُ الدفاترِ..
والحبرِ..
فكونوا على الشفاهِ
لُحونا..
* أمطِرونا..
بطولةً ، وشموخاً
واغسلونا من قُبحنا
اغسلونا..
* إن هذا العصرَ اليهوديَّ
وَهـْمٌ..
سوف ينهارُ..
لو ملكنا اليقينا..
* يا مجانينَ غزَّةٍ
ألفُ أهلاً...
بالمجانينِ،
إنْ هُم حرّرونا
* إن عصرَ العقلِ السياسيِّ
ولَّى من زمانٍ
فعلّمونا الجنونا..