ماذا يعني نشر صواريخ "ثاد" الأمريكية في "إسرائيل"؟.. هذا كل ما نعرفه عن الأمر حزب الله يصدر بيانا بشأن استهداف معسكر تدريب لجيش الاحتلال الإسرائيلي في حيفا تحذيرات من كارثة ستطال 24% من سكان اليمن خلال النصف الثاني من هذا العام الرئيس العليمي يوجه رسالة هامة لـ كافة القوى والمكونات السياسية للمضي قدما في جهود اسقاط الانقلاب الحوثي.. ماذا قال عن صرف المرتبات؟ عاجل.. ضربة دموية تخلف عشرات القتلى والجرحى في صفوف جيش الاحتلال جنوبي حيفا اعتقال محتالاً حقق أرباحاً طائلة بذريعة "النبوة" وكيل محافظة مأرب الباكري يفتتح مشروع مياه مخيم القوز للنازحين إيران تعتقل أشهر قياداتها العسكرية وتخضعه للتحقيق بعد اختراقات إسرائيل للحرس الثوري عشر حقائق لا يعرفها غالبية العرب عن الجاسوس رقم 1 في قلب النطام الإيراني نقابة الصحفيين اليمنيين تنعى الصحفي والكاتب عبدالله سلطان
" مأرب برس - خاص "
لست أدري لماذا يستميت الأخ العزيز حسين الشريف في مدحه الزائد لمرشح المؤتمر الشعبي العام ويعطي لنفسه _ أعني حسين _ الحق في التحدث باسم العامة والعقلاء وحتى "قيادات اللقاء المشترك" ممن قال انه التقى بهم وقرأ في وجوههم دعم مرشح المؤتمر وحبهم الزائد له ، ولا أجد مبرراً لكيل هكذا تهم ضد المشترك الذي تخندق ،ولأول مرّة ، ضد مرشح المؤتمر "دائماً " ورئيس اليمن الذي يُراد له أن يحكمنا حتى نموت أو يموتَ هو !!
في الوقت الضائع يحاول حسين إقناع الناخبين باختيار علي عبدالله صالح وفي الوقت الفائت ، أحاول أنا، إقناع الشريف بان الشعب "ضبح " من هذه النصائح وباتت لعنات متتابعة ومجرد دعوة لصهر الذات في محيط الفساد.
بسوء أو حُسن نية يجهد نفسه حسين في ذر الرماد في العيون مع علمي المسبق بان ردي هذا لن يجدي نفعاً ولن يحد من إعجابه بمرشح المؤتمر الذي نسب إليه كل شيء وقدّسه حد قداسة الحبر الأعظم "بابا الفاتيكان"!!
لا أخفي إعجابي و احترامي الشديدين للشريف فهو شخصية محترمة ونكن له كل تقدير ، لكنني رأيت من واجبي أن ادعوه لعدم الإساءة إلى الأحزاب السياسية ،خاصة اللقاء المشترك الذي يمتلك أكبر منافس وهو المهندس فيصل بن شملان لان هذه الرؤية الضبابية التي يروج لها لا تخدم اليمن ولا الأحزاب ذاتها وتؤسس لأحزاب هشّة لم نعد نطيقها ولا نتحمل برامجها ،و الحقيقة التي يجب قولها هي أن المنافسة شديدة وتفصلنا بضع ساعات عن إعلان نتائج لا يعلمها إلا علّام الغيوب ومهما تكن فهي تجربة حديثة وناشئة والفائز أياً كان يمني له الحق في حكم شعبه .