آخر الاخبار

الخارجية الإيرانية تكشف عن مفاوضات سرية مع أمريكا بوساطة عمانية .. تفاصيلها في الوقت المناسب اتساع ثورة المقاومة والموجهه.. مارب برس يرصد ابرز عمليات المواجهه ضد الحوثيين في مناطق سيطرتهم .. مقتل وأصابة 28 حوثياً بينهم قيادات توجيهات ملكية بمنح «الجنسية السعودية» لعدد من العلماء والباحثين والمبتكرين في عدة مجالات تركيا تغزو العالم بساراتها الفارهه وتتسجل صادرات بأكثر من 17 مليار دولار أربعة أسباب أفقدت العملات المشفرة لمعانها في صدارتها البيتكوين رئيس البرلمان التركي يلتقي ممثلي الجاليات الإسلامية بواشنطن دولة خليجية تعلن تمديد مدة سريان جواز سفرها من 5 إلى 10 سنوات بيان ناري من منظمة صحفيات بلا قيود موجه للنظام الإيراني و سبع مطالب عاجلة بين يدي الرئيس الإيراني الجديد وتحاصره ب100 يوم من العاصمة عدن.. رسائل عسكرية لوزير الدفاع محسن الداعري وتدشين المرحلة الثانية من العام التدريبي 2024 جمارك دولة أوروبية تضبط في أحد مطاراتها كميات كبيرة من القات كانت قادمة من إسرائيل وتعتقل المهربين

زين الورى
بقلم/ هائل سعيد الصرمي
نشر منذ: 9 سنوات و 6 أشهر و 4 أيام
الجمعة 02 يناير-كانون الثاني 2015 09:53 ص

لمـَّا وفىَ زينُ الخلائق أشْرقتْ

 

دنيا الأنامِ وتاهتِ الأصنامُ

 

وتسربلتْ أرض الجزيرةِ بالضيا

 

وعلى الشِّعاب تَرَعْرَعَ الإسْلامُ

 

وازْدَانَتْ الدنيا بهدي محمدٍ

 

وتنفستْ في ظلهِ الأحـلامُ

 

أرسىَ على وجهِ البسيطةِ منهجاً

 

سمحاً به تُسْتـنهضُ الأقوامُ

 

يا خيرَ من أهدى الحياةَ ربيعهَا

 

واخضرتْ الوديان والآكام

 

عجز الكلام بأن يفيكَ محبةً

 

والحبرُ والقرطاس والأقـلامُ

 

ماذا أضيفُ وأنت رقمٌ صاعدٌ

 

لبلوغهِ تَتَضَاءَلُ الأرْقـَـامُ

 

ماذا أبوحُ وأنت أفصحُ ناطقٍ

 

وحْياً فما الإيحاءُ والإلهام ُ

 

ماذا أقولُ وأنتَ بحرُ مناقبٍ

 

ترسو على شطآنهِ الأيامُ

 

ماذا أقولُ وأحرفي منثورةٌ

 

جمل ٌ يُعَثِّرُ خَطوَها الإلمْـَامُ

 

تجثو أمامكَ سيدي أو تنحني

 

ما للكلام إذا ذكرتَ كلامُ

 

كل المدائح في النبي محمدٍ

 

ثكلىَ وإنْ بلغتْ بها الأحْلامُ

 

تبدو عِبَاراتُ الثناءِ بأفْـقِهِ

 

كقصَاصةٍ عَبثتْ بها الأنسامُ

 

تقف العباراتُ البليغة عنده

 

مهزوزةً ينتابها الإحجـامُ

 

ماذا عسى أروي وأفق محمدٍ

 

تذوى به الأفلاكُ والأجرام

 

من للسماءِ بريشةٍ سينالها

 

ترسو أمامك ريشتي وتـُلامُ

 

لولا التَّشَرُّفُ بالمديحِ إذا دنا

 

من أفقهِ والقلبُ فيه هيامٌ

 

لطويتُ أوراقي وقلتُ تطاولي

 

في مدحِ خيرِ المرسلينَ حًرامُ

 

كيفَ الوصالُ وأنت أرفع منزلاً

 

ولِكُلِّ هاماتِ الوجود أمامُ

 

يكفي بشدوي أنْ أبُثَّ مَشَاعِري

 

فالشَّدو حُبٌ والثناءُ غرامُ

 

لولاكَ يا طهَ لما انتشرَ الضيا

 

ولظلَّ فينا الجهلُ والأوهامُ

 

ولعَرَّشَتْ سُحُبُ الضَّلالِ وحَلَّ في                        

 

 قلبِ الوجودِ من الضَّلالِ ظلامُ

 

لولاكَ ما افترَّ السُّرورُ بأفقنا

 

ولظلَّ فينا الظالمونَ ودَاموا

 

لولاكَ يا نبعَ الضيا ما أنفقتْ

 

كفٌ و لا كُفلتْ بها أيتامُ

 

لولاكَ ما قامتْ حضارات لها

 

في المشرقين منابرٌ وسِنامُ

 

لولاكَ ما زيدٌ ولا عَمْرُو اهتدى

 

ولماشَدا في العالمين سَلامُ

 

لولاكَ ما بَرَّ الوليدُ بوالدٍ

 

ولقُطِّعتْ بين الورى أرحامُ

 

ولمَـَا رأينا الجارَ يَحفظُ جَارهُ

 

والحبُ يَرفلُ والصَّلاةُ تَقَامُ

 

عَلمتنا نَشرَ التَّسَامحِ بيننا

 

والعفو من شِيمِ الكرامِ يُرامُ

 

وجعلتَ دُستورَ الهدايةِ مصحفا

 

يُتلى وعِنوانُ الحياةِ نظامُ

 

لولا كَ ما قِيمُ المروءةِ أوْرَقَتْ

 

بينَ الأنام ِ وزَالَتِ الأسْقَامُ

 

جَاهَدْتَ في نَشرِ الفضيلةِ لم تزلْ

 

عَلَماً تَوَالَتْ بَعْدَهُ الأعْلامُ

 

لولا كَ ما روضُ المكارمِ أيْنَعتْ

 

ثمراتهُ وتَـفَتَّقَتْ أكْمَامُ

 

ولمَََِـَا اهْتَدى للحقِ بَعدَ ظلالهِ

 

عَبدٌ وذلَّتْ للعَظِيمِ الهَامُ

 

يا سيدَ الكونينِ عُذرا إنْ أنا

 

قصَّرْتُ أو مَالتْ بيَ الأيامُ

 

رغمَ التَّعَثُّرِ لم أزلْ متوقدْ

 

 وبفضل حبكَ هذه الأنغامُ

 

صلى عَليكَ الله يا خيَرَ الورى

 

ما ناحَ طيرٌ أو نَغَتْهُ حمَامُ