آخر الاخبار

كيف تؤثر القهوة في الدماغ؟ "مهووس مثل رونالدو".. كاراغر يعلق على إمكانية انتقال صلاح إلى الدوري السعودي الموسم المقبل القسام تكشف مفاجأة بشأن الأسرى الإسرائيليين الـ6 وتوجه رسائل بالوثائق.. تقرير يكشف تفاصيل مسارات تهريب الأسلحة الايرانية للحوثيين - تمر عبر 4 دول وهذه مناطق إنزال الشحنات في اليمن حصاد ضربات واشنطن ضد المليشيات خلال الأيام الثلاثة الأخيرة وصفهم بـ الصعاليك..مزيع بقناة المسيرة الحوثية يثير غضب قبائل البيضاء والنشطاء يردون :في قوانين المليشيات يُعدّ المدافعين عن كرامتهم صعاليك رئيس حزب القوات اللبنانية: على حزب الله أن يتحمل عواقب الحرب وحده و نحن جوهر وجود لبنان مصر تصعد من قضيتها حول سد النهضة الإثيوبي وتوجه خطابا لمجلس الأمن تقرير أمريكي يكشف كيف تلاعبت إيران بالحوثيين في معركة غزة وكيف حولتهم لأداة رخيصة لتعزيز النفوذ الإيراني ودعم استراتيجيتها البحرية تفاصيل لقاء ‏رئيس هيئة الأركان العامة برؤساء هيئات ودوائر وزارة الدفاع

يا سماوات بلادي باركينا
بقلم/ الاستاذ //عبدالله عبدالوهاب نعمان
نشر منذ: 13 سنة و 11 شهراً و 7 أيام
الجمعة 24 سبتمبر-أيلول 2010 05:18 م

يا سماوات بلادي باركينا

وهبينا كل رشد ودعينا

نجعل الحق على الأرض مكينا

أرضُنا نحن أضأنا وجهها

 وكسونا أفقها صبحاً مبينا

وجعلنا في ذراها عزها

 لا يرى فوق ثراها مستكينا

يا رحاب المجد ما رَوَّضَنا

 فيك أو مسكننا( ) طول عناءِ

هاك منّا قسماً يا ارضنا

 خالداً في شدةٍ أو في رخاءِ

لن يُلاقي البغي إلا رفضنا

 رفض جبار شريف الكبرياءِ

هاهُنا نحن وقد وحدنا

 وطن أصبح منا أثْمَنَا

وغدت أصقاعه معبدنا

 لم ولن نعبد فيها وثنا

أو يرى نخاس( ) أرضٍ أننا

 نأخذ الدنيا ونُعطي اليمنا

كم سلكنا ومشينا

 طُرقاً تفنى بها روح الفناءِ

ورفضنا وأبينا

 ركعة الهون وضعف الإنحناءِ

نحن رفض رافض إن مسنا

 ظلم ظلاّم بعيداً أو قريبا

كم رفضنا ولبسنا رفضنا

 حللاً حمراً وإصراراً عجيبا

نحن رفض أبداً لكننا

 نعشق الحق جليلاً ومهيبا

أربعينياتُنا فيها رَفَضْنا

 وضحى سبتمبرٍ فيه رَفَضْنا

ومدى السبعين يوماً قد رفضنا

وسنمضي رافضين

كل من جاء لكي يدجي ضحانا

وسنمضي داحضين

كل أثم.. شاء للناس الهوانا

وسنمضي فارضين

صدقنا..حتى يرى الحق مصانا

هذه الأرض التي سرنا على

 صهوات العز فيها وأتينا

وملكنا فوقها أقدارنا

 ونواصيها فشئنا وأبينا

أبداً لن تنتهي فيها انتصاراتنا

 إلا اذا نحن انتهينا