آخر الاخبار

سقوط سياسي ودبلوماسي لوزير الخارجية اليمني في سلطنة عمان.. لمصلحة مَن؟ يا وزير الخارجية! الدكتوراه بامتياز للباحث احمد الحربي من الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية بالقاهره اللجنة العسكرية والامنية العليا تلتقي برئيس مصلحة الأحوال المدنية ومدير الحقائب المتنقلة الجيش الوطني بمحافظة مأرب يوجه ضربات موجعة للمليشيات الحوثية.. والطيران المسير يدمر معدات وآليات ثقيلة ويوقع إصابات في صفوف الحوثيين المليشيات الحوثية تصعد عسكريًا على جبهات مأرب وتعز .. تفاصيل البرهان من القيادة العامة للجيش السوداني: التمرد الى زوال والقوات المسلحة في أفضل الحالات تزامناً مع ذكرى اغتياله..صدور كتاب عبدالرقيب عبدالوهاب.. سؤال الجمهورية" اجتماع برئاسة العليمي يناقش مستجدات الشأن الإقتصادي وتداعيات تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية الحوثيون ينفذون حملة اختطافات لموظفين أممين في صنعاء والمبعوث يتفاوض معهم في مسقط مطار في اليمن يستأنف رحلات جوية مباشرة إلى مصر بعد توقف دام 10 سنوات

السقاف علم لا يموت
بقلم/ جمال انعم
نشر منذ: 4 سنوات و 7 أشهر و 21 يوماً
السبت 06 يونيو-حزيران 2020 03:55 م

الدكتور السقاف

كم هي قاسية علينا هذه الفترة والتى تبدو فيها أحزاننا وأوجاعنا ومآسينا أكثر منا واكبر من أن تهونها العزاءات والكلمات المواسيةً .

المدائن مآهولة بالموت ، والبيوت واجفة والدروب وحشة ومآتم ممتدة والنهارات إنكفاء وانطفاء والليال أسى وبكاء ومدى من ذهول .

لاشيء غير الفجيعة والدموع والذعر اليومي المعتاد لعوالم ينخرها العجز ويستبد بها الوهن ،وبشر تغادرهم الحياة بيسر. وصمت وتتقلص دونهم كل مساحات الوجود على صخب الموت الفاشي والراكض في الأنحاء دون قيود .

اقارب وأصدقاء كثر وأناس نعرفهم وأبناء بلد رحلوا ومازالوا يرحلون بالجملة ومامن يوم يمر دونما أخبار فاجعة وموتى "يسقطون فجأة في الضوء " "فوج يموت وننساه بأربعة ماعاد من أحد يبكي على أحد.

نسال الله لأخينا الدكتور ابي بكر الرحمة والغفران ونعزيكم في فقدانه المؤلم آل السقاف اخوته واهله واولاده ومحبيه ونعزي فيه كذلك الوطن كله و العلم والنور وجامعة صنعاء والأجيال التى درست على يديه وتعلمت منه معنى حب العلم والتعلم والشغف بالمعرفة والطموح والمثابرة والإصرار والتواضع الجم والشعور بغنى القيمة والإمتلاء والزهادة في القشور والتفاني والإخلاص وتجسيد المثل للروح الأكاديمية الواهبة النزيهة المتجردة الملتزمة المكرسة طاقاتها كلية للعطاء العلمي والبحث بدون إدعاء ولا جلبة ولا ضوضاء من أية نوع. .

وإن علما محاربا مثله لأجل النور محال أن ينطفيء أو يموت .