ثنائية نونيز في اللحظات الأخيرة تمنح ليفربول الفوز 2-صفر على برنتفورد بلاغ لكل شركات الطيران العالمية بمنع نقل اي إسرائيليين او ايرانيين الى دمشق تفاصيل محادثات احمد الشرع مع محمد بن زايد .. إسرائيل تتحدث عن خطة دفاعية لانسحابها من غزة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تدشن امتحانات المفاضلة لمنح التبادل الثقافي للعام الجامعي 2026 - 2025م بجامعة إقليم سبأ وزير الأوقاف يستقبل وفدًا من الإدارة السورية الجديدة بمكة المكرمة ويتلقى دعوة لزيادة دمشق تكريم الرائد الكشفي علي حشوان في الملتقى الكشفي الدولي الثالث في الكويت تكريم أوائل طلاب مدارس النازحين بحافظة مأرب عدن: الصحفي ''أحمد ماهر'' يغادر سجن ''بئر أحمد'' سيء الصيت بعد فترة طويلة قضاها في زنازين المجلس الإنتقالي تفاصيل عرض مغري قدمه الهلال السعودي للمصري محمد صلاح
ما دعاني لكتابة هذا هو ما قرأته للكاتبة عائشة ال ثاني عن الشريك الزوج المحب المناسب، الذي تجده عند الحاجة إلى آخر ما ذكرت.
نعم وحقا الرجل الزوج الشريك، إن كان إيجابيا قريبا منك في تفكيره ومبادئه ونفسه، رحيما معطاء لا تخافين معه أن يذرك لريح في يوم عاصف، لا ترهبين منه تغيرا، ولا توجل منه نفسك في تقلب مزاجه.
فليس أثقل على النفس من المتقلبين الذين لا اعتبار لقيمة أهم لديهم، بل هم اتباع ما يقحم في رؤوسهم واهوائهم.
نعم الزوج الشريك الذي تضعين يدك بيده وأنت مغمضة العينين، تعبرين معه كل مصاعب الحياة، ولو كان بحرا متلاطم الموج، يشعرك أنه قادر على خوضه معك إلى ساحل الأمان.
. إنه الرجل القوي الأمين، الذي تخطين اليه وتهرولين معه وتركضين لظله. لا حاجة لرجل لا يدرك مدى تلك الحاجة، ولا يعي أن ضعفك هو الجانب القوي منه، وأن عصاه هي الطف الذي ترينه يهش بها على مخاوفك.
وإنك له مثل النار التي تتقد لتضيء وجهه ومكانه وتدفء روحه وأطرافه.
وأنت في ذات الوقت الماء الذي يغتسل به من كل ما علق به من خلط الحياة. أنت له العقل إذا حار، فالحكمة التي وضعت في الأنثى عظيمة لأنها بين جانبي العقل والعاطفة. والمقدرة التي بني بها جسدها الغض تستطيع امتصاص كل قلقله وهمه. والأمانة التي بايعته عليها، هي الحصن لك وله إذا أوحش الليل وأوجست النفس الخيفة.
إنها حياتكما رحلة العبور التي بدأت عند الشجرة، وسقطت فيها أوراق روحكما لتبصران ما سيأتي.
رحلة طويلة خرجتما بها من الجنة، لأن الجنة ليست مكان تمحص فيه أنفسكم لترون بها الحقيقة، ولا مكان يخرج الضغن يتبعه الحب، والعطش يرويه بعد جفافه ماءه، والصبر حتى تدركان به الرحمة، والمشي الحثيث حتى تعودان به لجنتيكما.