آخر الاخبار

أول تعليق لـ«طارق صالح» عقب رفع العقوبات عن عمه «صالح» ونجله «أحمد» لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن تصدر بياناً حول رفع العقوبات عن الرئيس الأسبق صالح ونجله احمد مليشيات الحوثي تلغي حكماً بإعدام ناشطة يمنية اتهمت بالتخابر مع تحالف دعم الشرعية حزب الإصلاح : اغتيال إسماعيل هنية جريمة بشعة وفعل مدان بكل الأعراف الدبلوماسية والقوانين الدولية نجاة رئيس مجلس القيادة عبدالفتاح البرهان من محاولة اغتيال في أقوى رد وأعمق تعليق توكل كرمان: في أول يوم لتنصب رئيسها الجديد إيران تقدم رأس إسماعيل هنية هدية ثمينة لاسرائيل لماذا أوقفت إيران نظام دفاعاتها الجوية وكيف قطع الصاروخ الذي استهدف هنية مئات الكيلومترات فوق الأراضي الإيرانية دون استهداف ..تفاصيل منظومات الدفاع الإيرانية ؟ حركة حماس تكشف أين ومتى سيدفن جثمان اسماعيل هنية وفد رفيع المستوى يصل الرياض لبحث تسوية يمنية مرتقبة.. تفاصيل بعد اغتيال هنيّة في طهران.. تعرف على أبرز المرشحين لرئاسة حماس وكيف تتم عملية الإختيار؟

عناوين وإستنتاجات
بقلم/ كاتب صحفي/خالد سلمان
نشر منذ: 3 أشهر و 25 يوماً
الجمعة 05 إبريل-نيسان 2024 10:54 م

 

العناوين. 

١- قائد الأسطول الإمريكي: إستطعنا خفض قدرات الحوثيين ، وهجماتهم تتباطأ، وليندر كينج سنرفع الحوثي من قوائم الإرهاب . 

٢- بموجب عقوبات الخزانة الأمريكية ، شركة واحدة من عدة شركات ، تسهم في تهريب السلاح عبر شبكات وسفن تجارية للحوثي. 

٣- خمسون مليون طن من البضائع تصل إلى موانئ الحوثي، في ظل تدابير رقابية مخففة أو منعدمة ،وفق إحصائية أممية . 

٤- اللواء الرويشان يتحدث عن قدرة جماعته الوصول إلى المحيط الهندي.   

٥- إعلام الحوثي يعود مرة أُخرى للحديث بلغة حربية،ويصف السعودية بالعدو، ويكرس لغة تصعيدية معها ، في ما الرياض منفتحة على الحوار مع الحوثي ، وتبادل الزيارات العلنية والسرية بين الطرفين. 

 

الإستنتاجات:

العنوان الأول :

نعم الحوثي تم إضعافه من واقع خفض المقذوفات الصاروخية، وتراجع زخم استهدافاته للسفن مقارنة مع الشهر الأول، ومع ذلك هذا التراجع ليس بالضرورة إضعافاً ربما بقرار سياسي للتمهيد للنقلة التالية: إخراجه من خانة الإرهاب مقابل وقف الهجمات .  

العنوان الثاني :

هذا الإضعاف على إفتراض صحته غير قابل للإستمرار، في ظل تهريب السلاح وتمكين الحوثي من تجديد قواه وتعويض الفاقد التسليحي بتهريب منتظم يجري عبر موانئه وقنوات متعددة وبصمت دولي . 

العنوان الثالث : 

دخول أطنان من البضائع لموانئ الحوثي، دون إحكام قواعد التفتيش الصارمة ، هو تواطؤ لجهة غياب الرقابة ، تم إتخاذه على أعلى المستويات السياسية والإستخبارية الإمريكية البريطانية ، للحافظ على الحوثي لاعباً نشطاً في ساحة الصراع، لتقديرات تخص مصالح البلدين . 

العنوان الرابع :

تلويح اللواء الرويشان وعبد الملك بقدرتهم على مهاجمة خليج عدن وباب المندب وحتى المحيط الهندي وتهديد الداخل ، محاولة إستعراض عضلات ، ما يفرض على الجميع الفاعلين العسكريين والسياسيين إعادة توصيف الحالة الراهنة ، والإقرار بأن الحوثي خطر جمعي يجب أن يُقاوم ،وما يحدث في الجبهات الجنوبية إشارة إلى الشركاء المحليين بضرورة إعادة تقييم الإستراتيجيات والمواقف ومغادرة المواقف والرهانات الصغيرة . 

العنوان الخامس : 

التصعيد مع السعودية إبتزاز لقطع الطريق أمام حراك عسكري داخلي يمضي نحو مواجهة محتملة ، والعودة للخطاب المتشنج تجاه الرياض ، هو بمثابة إنذار ودعوة لتدخلها لإجهاض أي تقاربات ممكنة بين مناهضيه ولو نظرياً. 

إستنتاج أخير :

تغييب الإهتمام بما يحدث جنوباً ، ليس بفتح الجبهات المساندة ، بل حتى بحده الأدنى إعلامياً من قبل منصات إعلام الشرعية ، يؤكد إننا لم نغادر بعد المربع الأول صراعات سياسية بينية، وان الحوثي في حسابات البعض مكون سياسي وشريك تسوية ، لا جماعة حرب .