ما لا يعرفه العرب عن فوائد زيت الزيتون وعجائبه في جسم الإنسان الضالع: وفاة شابة ووالدتها غرقاً في حاجز مائي غلاء عالمي لأسعار الغذاء إلى أعلى مستوى ست مواجهات شرسة ضمن بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز إستعدادات كأس الخليج.. لجنة الحكام باتحاد كأس الخليج العربي تجتمع على هامش قرعة خليجي 26 أول رد من المجلس الرئاسي لوزارة الدفاع السعودية بخصوص مقتل وإصابة جنود سعوديين بحضرموت تقرير: مليون يمني ألحقت بهم أمطار هذا العام أضراراً متفاوتة وضاعفت مخاطر الإصابة بالكوليرا ضبط عشرات الجرائم في تعز والضالع خلال أكتوبر حزب الإصلاح يتحدث لمكتب المبعوث الأممي عن مرتكزات وخطوات السلام وأولوية قصوى أكد عليها المسلمون في أميركا صوتوا لمرشح ثالث عقاباً لهاريس وترامب
أنه مع بزوغ فجر يوم ال22 من مايو العظيم عام 1990م توحد اليمن بعد عهود من الزمان،هذا اليوم الذي ظل يسكن في الأرواح وخلجات النفوس والمهج حتى كان لشعب اليمني موعد مع القدر في فجر جديد أشرقت شموسه على ربوع اليمن من أقصاها إلى أقصاها في ال 22 من مايو عام 1990م الذي تحققت فيه الوحدة اليمنية الخالدة، وفي هذا اليوم العظيم وعادت اللحمة اليمنية إلى جسد الواحد
وذلك بتحقيق الوحدة اليمنية حقق اليمنيون الهدف المنشود منذ زمن بعيد وعادت لليمن وحدة الأرض والحضارة والعراقة و أصبحت محطة أنظار الأمم كنموذج ينتصر لإرادة شعبه ويصنع الوحدة في زمن التشذي .
فأن الوحدة اليمنية المباركة مكسب تاريخي عظيم لا يقدر في اي ثمن كان، و لم تكن وليدة ليلة وضحاها وكونها مطلب جماهير الشعب اليمني الواحد، منذ الأزل وقد قدم أبناء شعبنا اليمني قوافل تلو القوافل في سبيل إعادة الوحدة اليمنية منذ بداية ثورة 1948م وحتى ثورة 1955م وصولاً إلى ثورة 26 سبتمبر 1962م التي انتصرت على الحكم الإمامي الكهنوتي وسجلت في جبين التاريخ هنا اليمن الجديد هنا أرض الحضارة و مهد العروبة ثم تلتها ثورة 14 أكتوبر 1963م التي تجسدت بالنصر المبين على القوات البريطانية الاستعمارية حتى أجبرتها على الرحيل وهي تجر أذيال الهزيمة بفضل صمود الابطال و المناضلين الأشاوس من أبناء اليمن شمالاً وجنوباً آنذاك شاركوا بتدعيم مراكز الثورة السبتمبرية والثورة الأكتوبرية الذين هبوا للانخراط في صفوف المتطوعين من الأرياف والقرى والمدن والوديان ومن خارج الوطن: فلم يبق لشعبنا إلا تحقيق الهدف الخامس من أهداف الثورة وهي الوحدة اليمنية التي ظلت محل نقاش وتقارب وتفاهم عبر محطات عديدة حتى جاء يوم 22 مايو عام 1990م الذي تحقق فيه حلم ابناء اليمن السعيد .على يد ابن اليمن البار القائد علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية رحمة الله عليه، وزملائه الوطنيين وكل احرار اليمن الكبير، الذين وقفوا بجانبه يرعون ويذودون عن الوحدة اليمنية
وها نحن اليوم والفرحة تغمر قلوبنا في الاحتفال في ذكرى عيد اعياد الجمهورية اليمنية ال34 للوحدة اليمنية المباركة،الذي يحتفل شعبنا اليمني الواحد فيه، وستظل وحدة الشعب اليمني الواحد على مر الزمان،
فان الوحدة اليمنية المباركة هي وحدة شعب واحد وستظل اليمن موحده على مر الزمان، وكل عام واليمن موحد،وفي امن وسلام،،