بنسبة 99%.. الحزب الديمقراطي يختار رسميا مرشحه في الإنتخابات الرئاسية الأمريكية
العليمي يكاشف الشعب حول سبب التراجع عن الإجراءات الإقتصادية ويتحدث عن حصة حضرموت من النفط وماذا تعني له القضية الجنوبية؟
ما الذي يحدث ؟… خسائر بتريليونات الدولارات وأسواق الأسهم على صفيح ساخن
الجيش الإسرائيلي يعلن عن مقتل قيادي عسكري بارز في حماس
أول حكم قضائي أميركي ضد شركة غوغل ..تفاصيل
ترامب يعلن عن أول زعيم يتواصل معه فور فوزة في الإنتخابات الأمريكية
كوريا الشمالية تفاجئ دول الغرب و تكشف عن 250 منظومة قادرة على إطلاق 1000 صاروخ
تقرير حقوقي يكشف فظائع التعذيب في سجون الاحتلال
هاريس تفوز رسميا بترشح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة بأمريكا
الذهب يرتفع بشكل كبير ومفاجئ مع تزايد الرهانات على خفض الفائدة الأميركية
مأرب برس - خاص
ماذا سيضيف المحافظ الجديد من إضافات ملموسة لخدمة المحافظة وخدمة أبنائها؟؟
وهل يستطيع المحافظ الجديد المحافظة على المكتسبات التي خلفها سلفه لخدمة أبناء المحافظة؟؟
وماذا سيترك من اثر ايجابي ينعت به بعد رحيله؟؟
تلك أسئلة تدور في أذهان أبناء محافظة مأرب خصوصا هذه الفترة لعدة أسباب :
أولها/ أنهم ودعوا محافظا عد أكثر المحافظين تأثيرا في تاريخ المحافظة ومسيرتها ،وأكثرهم إثارة للجدل ، تاركا بصمات وشواهد حية دلت على عمل دءوب وحسن إدارة لم تعرفها محافظة مأرب وأبنائها قبل مجيئه..
وشعر بها كل منصف ومحايد ، وكل من سأم سوء الإدارة والفساد المستشري بالمحافظة .. واضعا هموم المواطنين في قمة أولوياته وفاتحا باب مكتبة وبريده لانجاز المعاملات والشكاوى بدون تأخير أو تسويف.. كما أكتسب جانبا من التقدير لنشاطه اللامحدود ومتابعاته الميدانية للحراك التنموي بالمحافظة..
وتجرده من المحسوبية والمجاملات كانت سر نجاحه الأبرز والذي شق به طريق العمل المثمر..
ورغم تحفظ ثلة من أبناء المحافظة عليه أثناء فترة عمله على رأس المحافظة واتهامه بالعمل التنظيمي والحزبي وتجيير المكتسبات وصهر الإضافات في بوتقة العمل الحزبي ، والتشكيك في نجاحه لو لم يكن يحظى بدعم حكومي واسع الصلاحية بدأ واضحا من خلال زيارات الوزراء وأعضاء الحكومة للمحافظة بصورة لم تشهد لها مثيلا قبل فترة ولايته، إلا أنهم يتفقون مع المنصفين على حجم الحراك الذي أحدثه وشهدته مأرب في عهد عارف الزوكا..
ثانيا / في الوقت الذي غادرها الزوكا وبحجم تأثير عمله على المحافظة تستقبل المحافظة ابنا من أبنائها كمحافظ جديد بعد قرار انتخاب محافظي المحافظات من أبنائها في خطوة فاجأت الجميع بسرعة إقرارها وتنفيذها!!
المحافظ الذي جاءت به الانتخابات سيكون حديث عهد بالعمل الحكومي الذي اعتاد على آلية وتحركات بيادق الشطرنج سابقا..
وكونه جديدا على العمل الحكومي فيفترض فيه قلة الخبرة وعدم إحاطته بأبعاد العمل الحكومي وأساليب إدارته، وذلك سيستدعي وقتا أطول للإحاطة به والياته الأمر الذي ينبئ بتباطؤ في عجلة التنمية وربما ركودها ايضاءا، في الوقت الذي ينتظر المواطن متغيرات ايجابية ملموسة وحلول عاجلة لمطالبه وهمومه..
عندها لا بد له -اختزالا للوقت -مواصلة السير على نهج سلفه والبناء على نظامه الإداري الفعال وتطويره إن أمكن ..
ولن يتأتى ذلك في نظري إلا بادراك المحافظ الجديد حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه، وأن يميز بين كونه على رأس العمل الحكومي في سبيل الصالح العام وبين وضعه الاجتماعي والقبلي واعتباراته، فإذا كان رضا الناس غاية لا تدرك فعليه أن يعي أن العمل المتجرد للصالح العام سيكسبه رضا الجميع.