مقتل ضابط في قوات العمالقة في محافظة لحج ..ومصادر تكشف التفاصيل بريطانيا تشهد أوسع احتجاجات منذ 13 عاماً حزب الله يشعل الحرب و يعلن قصف إسرائيل بعشرات الصواريخ القوات الأمريكية تعلن تدمير صاروخا ومنصة إطلاق للحوثيين دول عربية وغربية تدعو مواطنيها لمغادرة لبنان فورا معلومات استخباراتية تكشف عن مهمة الضباط الروس الذين تم نشرهم مؤخراً في اليمن لمساعدة الحوثيين صنعاء..مليشيات الحوثي تغلق عدداً من المطاعم وتقتاد بعض مُلاكها إلى المعتقلات حماس تصدر بيانا هاماً بشأن خلافة اسماعيل هنية في رئاسة الحركة تنديدا باغتيال هنية..مدينة مأرب تحتضن المسيرة النسوية الأكبر في تاريخيها أحمد علي عبدالله صالح يعلق على قرار رفع العقوبات التي كانت قد فُرضت عليه ووالده منذ نحو 10 سنوات
" مأرب برس - خاص "
" مأرب برس - خاص "
"بدمائنا وأرواحنا وأكبادنا نفديك يا علي وكل مرشحي المؤتمر " لم تكن تلك العبارات القتالية التي تطلقها الجيوش العربية عادة في حروبها التي تخرج منها تجر أذيال الهزيمة، لم تكن تلك العبارات القتالية سوى مفردات مكتوبة على لوحة من "البنر" الفاخر تغطي اللوحة الإرشادية الخضراء العملاقة جوار "فرزة الحصبة" ، أهدى هذه العبارة "عاقل فرزة الحصبة" !!
"بدمائنا وأرواحنا وأكبادنا نفديك يا علي وكل مرشحي المؤتمر " لم تكن تلك العبارات القتالية التي تطلقها الجيوش العربية عادة في حروبها التي تخرج منها تجر أذيال الهزيمة، لم تكن تلك العبارات القتالية سوى مفردات مكتوبة على لوحة من "البنر" الفاخر تغطي اللوحة الإرشادية الخضراء العملاقة جوار "فرزة الحصبة" ، أهدى هذه العبارة "عاقل فرزة الحصبة" !!
لاحظ " عاقل فرزة " ، وليست أي فرزة ، بل هي أكبر فرزة في الجمهورية . الذي يقرأ مفردات هذه العبارة ( دماء ، أرواح ، أكباد ) لا يملك سوى أن يقول ( إنها الحرب ) ، ولا يشك أننا نعيش في حالة حرب طاحنة ، وأن البلد يعيش حالة طوارئ غير معلنة .
وتلك العبارة ليست الوحيدة ، بل هي واحدة من بين مئات العبارات التي اكتظت بها الشوارع والمدن والحارات والقرى والدكاكين والعشش و... وما يميز هذه العبارات أنها تستخدم لغة الحرب والاستعداء التي يتميز بها الحزب الحاكم الذي يُثبت يوماً بعد يوم أنه حزب دموي من الدرجة الأولى ، وأنه لا يؤمن بديمقراطية ولا يحزنون ، وهذا بطبيعة الحال إفراز منطقي لخطاب حزب يقوده مجموعة من العسكر الذين لم يتعلموا سوى لغة الحروب .
لم يمض على قراءتي لتلك العبارة سوى ساعة واحدة فقط حتى سمعت بالفاجعة التي حدثت في مدينة "إب" بالإستاد الرياضي ، والتي قضى فيها أكثر من خمسين قتيلاً حتى الأن وأكثر من مائة وخمسين جريحا .. وهذه الفاجعة التي أكدت للجماهير " المحشودة" و " المحشورة " أن الفساد في كل مكان ، حتى في الاستاد الرياضي الذي كلف أكثر من سبعة مليار ريال ولم يُفتتح حتى اليوم ...
اللهم لا شماتة : ولكن شر البلية ما يضحك ..