الشرعية تحذر من مخطط حوثي إجرامي كبير تعتزم الجماعة تنفيذه خلال المرحلة القادمة عسل اليمن يفوز بثلاث جوائز بلاتينية وذهبيتين في مسابقة دولية الكشف عن تفاصيل جديدة حول السفينة فيربينا بعدما هاجمها الحوثيون في خليج عدن مجلس الأمن يمدد ولاية بعثة اونمها في الحديدة لعام إضافي صور أقمار اصطناعية تكشف إيران في توسيع إنتاج الصواريخ هجمات أوكرانية بعشرات المسيّرات على مناطق روسية مختلفة هيئة بريطانية: تقرير عن واقعة على بعد 180 ميلاً بحرياً شرقي نشطون أرامكو السعودية تعتزم إصدار سندات دولية متوسطة الأجل بالدولار أنفاق غزة بحالة جيدة بعد 9 أشهر من الحرب! قناة إسرائيلية تكشف التفاصيل شهداء وجرحى جرّاء هجمات إسرائيلية عنيفة على مدينة غزة ورفح ودير البلح
على سفح جبل "نقم" في العاصمة اليمنية صنعاء، لا يزال بارزا المدفع العثماني الذي اعتاد عليه اليمنيون لمعرفة موعدي الإفطار والإمساك (الصيام) في شهر رمضان المبارك.
ويوجد في اليمن حوالي 200 مدفع عثماني في العديد من المحافظات، منها: مدافع المتراليوز، والمدافع المحتوية على البطاريات، ومن أسمائها "المانتل" و"الجنبر"، و"الهاون"، و"عادي جبل"، الذي كانوا يلقبونه بـ"البسباس" و"الأبوس" و"السريع العثماني" و"السريع المتوكلي"، بحسب مصادر تاريخية.
ويمثل المدفع العثماني، الحربي قديم الطراز، تراثًا عريقًا يميز الأجواء الرمضانية في اليمن، إذ يحتل مكانة خاصة في قلوب اليمنيين.
فرغم توفر وسائل التوقيت الحديثة، إلا أن العديد من اليمنيين، ولاسيما المسنين منهم، لا يزالون يتمسكون بالمدفع العثماني، كوسيلة لمعرفة موعدي الإفطار والصيام (الإمساك) خلال الشهر الكريم.
ويطلق المدفع العثماني طلقات مدوية قبيل الإفطار وقبيل أذان الفجر لتذكير المواطنين بمواعيد الإفطار والامتناع عن الطعام.
ويقول داود الخولاني، أحد المسنين، إن "الكثير من اليمنيين ما زالوا يتمسكون بالعديد من العادات الرمضانية، ومنها دوي طلقات المدفع العثماني".
ويقول صالح سوار، مسؤول الحماية الأمنية للمنطقة الواقع فيها المدفع العثماني، إن "المدفع تراث شعبي اعتاد المواطنون عليه في الإفطار خلال شهر رمضان المبارك".
وقد أخرجت السلطات اليمنية الكثير من المدافع العثمانية من المتاحف، وأعادتها إلى أماكنها الطبيعية في أبراج القلاع والحصون وأسفح الجبال المطلة والمحيطة بالمدن.
وتعود تلك الدافع إلى العهد العثماني الأول في اليمن بين عامي 1538 و1568، ثم العهد الثاني الذي انتهى عام 1917.