ماذا قال رونالدو عن ملف السعودية لاستضافة كأس العالم؟
صحيفة أمريكية تفجر مفاجأة حول طريقة اغتيال القائد اسماعيل هنية في طهران
العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر يوافق على الإقرار بالذنب بمقابل وعدته به أميركا.. تفاصيل الإتفاق
توجيهات حكومية تخص جرحى وأسر الشهداء في تعز
بالأسماء.. من هم المشمولين بالعقوبات الأميركية الأخيرة وما علاقتهم بالحوثيين؟
أول رد من حركة حماس حول إعلان إسرائيل خبر استشهاد محمد الضيف
رويترز: طهران عقب اغتيال هنية تستدعي حلفائها من اليمن والعراق ولبنان
سلطان البركاني يعلق على اسقاط العقوبات عن أحمد علي ووالده ويلمح لمرحلة جديدة
صنعاء.. تأجيل اعلان نتائج الثانوية العامة الى هذا الموعد
شاهد اللحظات الأخيرة لقاتل الطفلة حنين في ساحة سجن المنصورة بعدن قبل العفو عنه
ماذا يعني قرار تصنيف المليشيا الحوثية مجموعة ارهابية عالمية..
يبالغ البعض في التقليل من شأن القرار الأمريكي بتصنيف مليشيا الحوثي مجموعة إرهابية عالمية، بمقابل مبالغة البعض الآخر في تضخيم انعكاساته على مسار القضية اليمنية.
هنالك نسبة من الحقيقة لكلا الرأيين، لكن ما سيحدد نسبة هذا الاتجاه أو ذاك هو طريقة تعاطي الحكومة الشرعية مع هذا القرار ومستوى تحركاتها في توظيفه لخدمة أهدافها الوطنية.
القرار من حيث منشؤه لا يرتبط بمسار القضية اليمنية بل بتهديد هجمات مليشيا الحوثي على السفن التجارية وخطوط الملاحة الدولية، ما يعني أنه مؤقت بانتهاء تلك التهديدات، لكن في نفس الوقت فإن له انعكاسات مؤثرة في مسار القضية اليمنية بمستويات تحددها تحركات الحكومة لاتخاذه متغيرا مهما في رسم مصير محادثات السلام وفرض شروطها المتمسكة بالمرجعيات الثلاث، كما أنه يفتح أمام الحكومة خيار انسحابها من التزامات الاتفاقيات السابقة التي تحولت إلى قيود وكوابح استفادت منها المليشيا في استمرار سيطرتها على أجزاء من شمال اليمن وغربه وتسخيرها لخدمة استراتيجية النفوذ الإيراني في المنطقة وتهديد الأمن الإقليمي والدولي.
بالنسبة للشرعية فإن مليشيا الحوثي جماعة ارهابية وفق قرار مجلس الدفاع الوطني الأعلى، والحكومة معنية بالتحرك الدبلوماسي والسياسي والقانوني والإعلامي لتوسيع دائرة الجهات والمنظمات الدولية والإقليمية التي تتخذ قرارات مشابهة، لعزل مليشيا الحوثي سياسياً وحشد الدعم والتأييد الواسع للحكومة وقواتها المسلحة لاستعادة الدولة وانهاء الانقلاب، لتحقيق السلام والأمن والاستقرار وضمان المصالح الإقليمية والدولية المشروعة.