آخر الاخبار

أول تعليق لـ«طارق صالح» عقب رفع العقوبات عن عمه «صالح» ونجله «أحمد» لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن تصدر بياناً حول رفع العقوبات عن الرئيس الأسبق صالح ونجله احمد مليشيات الحوثي تلغي حكماً بإعدام ناشطة يمنية اتهمت بالتخابر مع تحالف دعم الشرعية حزب الإصلاح : اغتيال إسماعيل هنية جريمة بشعة وفعل مدان بكل الأعراف الدبلوماسية والقوانين الدولية نجاة رئيس مجلس القيادة عبدالفتاح البرهان من محاولة اغتيال في أقوى رد وأعمق تعليق توكل كرمان: في أول يوم لتنصب رئيسها الجديد إيران تقدم رأس إسماعيل هنية هدية ثمينة لاسرائيل لماذا أوقفت إيران نظام دفاعاتها الجوية وكيف قطع الصاروخ الذي استهدف هنية مئات الكيلومترات فوق الأراضي الإيرانية دون استهداف ..تفاصيل منظومات الدفاع الإيرانية ؟ حركة حماس تكشف أين ومتى سيدفن جثمان اسماعيل هنية وفد رفيع المستوى يصل الرياض لبحث تسوية يمنية مرتقبة.. تفاصيل بعد اغتيال هنيّة في طهران.. تعرف على أبرز المرشحين لرئاسة حماس وكيف تتم عملية الإختيار؟

وحيد.......
بقلم/ عبيد بحيبح
نشر منذ: 11 سنة و شهر و 30 يوماً
الجمعة 31 مايو 2013 07:38 م

مهداة لأطفال سوريا

كانت تحلق في السماء

والليل يطوي بردته

والفجر غازل حينا

كانت تحلق فوقنا

والرعب يقتات القلوب

كل القلوب الأمنه والنائمة

أرواحها طارت شعاع

لتعانق الفجر الحزين

ووحيد طفل السابعة

من دون شرفه غرفته

من غير أب

من غير أم

من دون أخوه

يزحف لينقذ دميته

ويضمها خوفا إليه

من أعين القناص يخفيها إليه

لشجيرة الزيتون يسعى خائفا

فهي الصديقة دائما

كانت هي الأم الحنون

فمضى يلوذ بظلها

فزعا يقابل دميته

فتقول شكرا يا وحيد

الجو حار هاهنا

وهناك أعمدة الدخان

تعلو بعيدا في السماء

خذني لمهدي يا وحيد

في غرفتي صور جميلة ودفاتري

وحقيبتي

ووسادتي

والمعطف الشتوي

فيها شرفتي

منها أطالعه

فناء المدرسة

في غرفتي سكن الهدوء لاشي من تلك الأمور

المرعبة والمفزعة

كانت تردد دميته

هيا وحيد

خذني لمهدي يا وحيد

ماذا عساه يقول؟!

غير التزام الصمت

غير التخبط في ذهول

صاحت بأعلي صوتها

خذني لمهدي يا وحيييد

قد أفزع القناص حتما صوتها

فأصابها في صدرها

ليضمها أسفا وحيد

قد راح يسأل نفسه

من ذا أصابك دميتي؟!

من ذا غزاك مدينتي؟!

أهم المغول؟

أهم اليهود؟

ام أنها غزوة صحون طائرة؟

جائت إليك من الفضاء

كانت هنالك أسئلة..

من ذا قتل؟

لم يفتقدها أسرته

أبواه جده إخوته

وفناء بيتهم الكبير

بحجرته

بشرفته

بقدرها هي دميته

كانت صديقته..عشيقته

و ملاذه يأوي إليه..

لو اشتكى من وحدته

كانت له الوطن الكبير

بل حبها كان الوطن

كان التساؤل نفسه:

من ذا قتل؟

بل من قتل؟!

***

في موكب الحزن المهيب

وحيد زف فقيدته

والحزن ردد قوله:

زفوا الشهيد

زفوا الشهيد

تمت مراسم دفنها

واستقبل الطفل العزاء

كانت عيون ترقبه

فاضت جميعا بالدموع

وهنا بكى و بكى وحيد

إذ حس كم أضحى وحيد!!!

عودة إلى تقاسيم
تقاسيم
ياسين عبد العزيزفي محرابِ الضوء
ياسين عبد العزيز
السفير/الدكتور عبدالولى الشميريمن مصر غنيت لليمن
السفير/الدكتور عبدالولى الشميري
عبد الإله المنحميمكابرة....
عبد الإله المنحمي
يحي الصباحيسَننتصر...
يحي الصباحي
عبد الرحمن العشماويملاحم الشام
عبد الرحمن العشماوي
محمد عبدالله الحريبيعيد و وحدة
محمد عبدالله الحريبي
مشاهدة المزيد