''البيضاء بين القتل والحصار''.. تقرير حديث يوثق آلاف الجرائم والانتهاكات الحوثية في المحافظة منذ 2015 قرار جديد في عدن يستهدف محطات الغاز المخالفة بتوجيهات العليمي.. ادارة نادي الصقر بتعز تتسلم مقر وملعب النادي وهذا ما قاله شوقي هائل سعيد تشريح جثمان الناشطة الأمريكية التركية: رصاصة قناص إسرائيلي أصابتها في الرأس هل اقتحم المحرمي قصر معاشيق في عدن واختطف موظفا في رئاسة الوزارء؟ ماذا دمر الجيش الإمريكي من قدرات الحوثيين خلال الـ24 ساعة الماضية؟ هل تأهل منتخب الناشئين؟ الإتحاد اليمني لكرة القدم يهدد باللجوء للقضاء الآسيوي ومحكمة التحكيم الرياضي قد ينفحر الحرب من غزة إلى مصر بعد التصريحات الأخيرة … ومسؤول أمني إسرائيلي يكشف تفاصيل سبب إصرار نتنياهو على محور فيلادلفيا محكمة الجنائية الدولية تسقط قضية ضد إسماعيل هنية بغداد تتوصل إلى اتفاق تاريخي يشمل مغادرة الأميركيين للعراق
كشفت دراسة يمنية امس الأحد عن تفشي ظاهرة العنف ضد الأطفال في اليمن وبخاصة الذين يتعرّضون للاعتداء الجنسي، مشيرة الى أن الإساءات لا يتمّ التطرق إليها.
وبيّنت الدراسة التي نشرتها وكالة الأنباء اليمنية الرسمية 'سبأ' ونفذها المجلس الأعلى للأمومة و الطفولة بصنعاء، أن نسبة 94.4' من إجمالي الطلاب تعرّضوا للعنف والإساءة في طفولتهم.
وأظهرت الدراسة التي أجريت في أربع محافظات هي أمانة العاصمة، وتعز، وعدن والحديدة، وشملت طلاباً من الفئة العمرية 19 - 24 عاماً، أن الإساءة الجسدية احتلت المرتبة الأولى بنسبة 84 '، فيما جاءت الإساءة الجنسية بالمرتبة الثانية بنسبة 42' من إجمالي العينة، وجاءت إساءة الإهمال بنسبة 28' وتلتها الإساءة الانفعالية النفسية بنسبة '20.
وبيّنت الدراسة، التي تعدّ الأولى من نوعهـــــا في اليمن، أن الفــــئة العمرية من 6-12 سنة، هي أكثر الفئات تعرّضاً للإساءة بمختــــلف أشكالها حيــــث يكون الأطفال في مرحلة عمرية لا تؤهّلهم للدفاع الكافي عن أنفسهم.
وأشارت الى أن الفئة العمرية من 13 سنة وما فوق، تعرّضوا للإساءة الجسدية والضرب بالعصا بدرجة عالية بنسبة 66.5' للذكور و49 'للإناث، إلى جانب الركل وقرص الأذنين واللطم في الجدار.
وتضمّنت الإساءة الجنسية الإيذاء بعبارات لفظية نابية وجنسية تخدش الحياء إلى جانب السب والشتم والتشبيه بالحيوانات بنسبة 80 ' وكذا الملامسة الجسدية والتقبيل بطريقة مريبة وغير لائقة والاغتصاب.
أما الإساءة الانفعالية (النفسية والإهمال)، فقد شملت إهمال الأهل والمربّين بقصد أو من دون قصد ومن دون مبالاة أحياناً، مما يــؤثر على سلوك الطفل ويعرّضه لمخاطر كثيرة.