خبراء المناخ يطلقون تحذيرا مخيفاً السعودية تعلن عن تحالف دولي لإقامة الدولة الفلسطينية حشود بالآلاف بمحافظة تعز احتفاللاً بثورة 26 سبتمبر عاجل: الكشف عن عملية عسكرية تهدف لتصفية حسن نصر الله و الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف المقر المركزي لحزب الله في بيروت باستخدام قنابل خارقة للملاجئ رئيس الوزراء يؤدي صلاة الجمعة مع جموع المواطنين في جامع الجامعة بمحافظة مأرب مليشيا الحوثي تفشل في استهداف المدمرات الأمريكية .. وسفن واشنطن تسقط مقذوفات يحي سريع الجيش السوداني يخوض اشتباكات عنيفة لليوم الثاني مع قوات الدعم السريع وتقدم جديد في العاصمه الخرطوم مليشيا الحوثي تزعم استهدف ثلاث مدمرات أمريكية بـ 23 صاروخاً باليستياً تقرير سري لمراقبي الأمم المتحدة يكشف عن ثلاث دول تقف وراء تطور تسليح الحوثيين.. تفاصيل التدريبات خارج اليمن بجوازات السفر المزورة منتخب اليمن يعبر المالديف بثلاثية ويقترب خطوة أخرى من التأهل
(1)
جدد الكاتب المخضرم المصري محمد حسنين هيكل بتعريفه للثورة اليمنية انها ثورة قبيلة بالدرجة الاولى بمعنى ان القبيلة انقلبت على الرئيس السابق صالح او كما يحلو للبعض تسميته بالمخلوع
وأنا اسميه الرئيس المنزوع الملك والسلطة والحكم والقوة وتريد ان تحل محل الدولة .
وماعلم هيكل ان القبيلة في النظام السابق هي التي كانت تحكم وتأمر وتحبس وتنهب والنظام السابق سخر لها كل الإمكانيات واعظاها جميع الامتيازات في داخل البلاد مقابل( مشي أموري امشي أمورك او ضوي لي اسرج لك )فكانت الكارثة والمصيبة التي مازلنا نتجرعها الى اليوم
دولة تدار بطريقة بدائية فتغيرها يحتاج الى الكثير من المراحل وتجاوز العديد من العقبات .
(2)
نرحب بكل الانتقادات التى توجه للثوار والأحرار ممن ضحوا وقادو وشاركوا في مسيرات الثورة اليمنية في مراحلها المختلفة بكل أطيافهم وفئاتهم وانتمائهم .
فلا يستقيم العمل الثوري الا بالنقد والتقويم وهيكل من المخضرمين وممن يعلم بالأوضاع السياسية للبلدان العربية وان كان كلامه جارحا إلا انه في المكان السليم لان الثورة اليمنية تمر هذي الأيام بمخاض عسير وأخشى ممن يقتاتون الحرام باسم الثورة والثوار .
(3)
ليعلم هيكل وغيره ان القبيلة من لبنات المجتمع اليمني ويفاخر اليمنيون بانتمائتهم القبلية فلا ضير ان تشارك القبيلة في الثورة والسعي لتحقيق أهداف الثورة بل لابد من قبيلة تساند وتحمي وتنصر وتمنع .
فألاهم ان لا تقدم المصالح القبلية على مصالح البلاد
وان لا تدار الدولة بعقلية مشائخ القبائل .
وان لايستغل البعض ممن ساندوا الثورة نفوذهم القبلي في تمييع الثورة وتضييع أهدافها لصالح رغباتهم .