آخر الاخبار

دولة الكويت تثلج صدور اليمنيين داخليا وخارجيا واشادة رئاسية بموقفها النبيل الداعم لليمن اللواء سلطان العرادة يضع الأحزاب السياسية أمام التزامات المرحلة ويدعو الى حشد كافة الجهود لدعم المعركة الوطنية ط مع مليشيا الحوثي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان تدخل لمنع روسيا من تزويد الحوثيين بصواريخ كروز فتاكة... تفاصيل معلومات استخباراتية رئيس الوفد الحكومي المفاوض :السياسي محمد قحطان يعتبر عائقاً أساسياً يجب حل موضوعه ومن ثم الانتقال إلى إجراء أشمل أكثر من 5 ألف طالب وطالبة يؤدون اختبارات إتمام الشهادة الثانوية العامة بمأرب توكل كرمان تنتقد الحكومة الألمانية ومواقفها تجاه اللاجئين وتعلق: ألمانيا النازية تطل علينا مجددا تقرير امريكي يكشف رخاوة الضربات الأمريكية ضد المليشيات الحوثية في اليمن وكيف فشلت عملية ردعهم عيدروس الزبيدي يمنح درجة الماجستير الفخرية في العلوم العسكرية من الداعري اختراق مبكر وتوغل مستمر..هكذا استغل الحوثيون المنظمات الأممية مدير عام كهرباء مأرب يكشف عن اسباب الانطفاءات خلال الساعات الماضية

تلوث القات يصيب 20 ألف يمني في عام
بقلم/ متابعات
نشر منذ: 15 سنة و أسبوعين و 4 أيام
الخميس 11 يونيو-حزيران 2009 01:29 م
 
كشفت المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان في اليمن عن أن إجمالي الإصابات الجديدة بالأمراض السرطانية في البلاد بلغت 20 ألف حالة إصابة خلال العام الماضي، فيما بلغ عدد الوفيات 10 آلاف حالة في العام نفسه. 

ويعزو أطباء يمنيون زيادة انتشار مرض السرطان في اليمن إلى استخدام المبيدات الكيماوية في مختلف أنواع المزروعات، وخاصة نبتة "القات" المخدرة التي يتعاطاها اليمنيون بشكل يومي. علما بأن عديدا من حالات الوفاة بمرض السرطان في اليمن لا يتم رصده، خاصة التي تصيب يمنيين خارج البلاد.

وأكد الأطباء أن المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان بالتعاون مع وزارة الصحة العامة والسكان، تسعى إلى إنشاء خمسة مراكز نموذجية لعلاج الأورام السرطانية في محافظات صنعاء، عدن، الحديدة، إب، وحضرموت.

وبحسب تقارير صحية رسمية، فإن اليمن تعد الدولة الأولى على مستوى العالم العربي من حيث انتشار مرض السرطان. وتعد المؤسسة الوطنية لدعم مراكز علاج السرطان في اليمن هي الأولى في البلاد، حيث أنشأت مركز الأورام في المستشفى الجمهوري في صنعاء بتكلفة تزيد على مليار ريال يمني (خمسة ملايين دولار" وهو المركز الوحيد في اليمن، كما أنشأت وحدة أورام، وأخذت على عاتقها حمل رسالة إنسانية لعلاج هؤلاء المرضى.ويشير معظم أطباء السرطان في اليمن إلى تفشي ظاهرة سرطان الفم والوجه في أوساط سكان الساحل الغربي لليمن على نطاق كبير خلال السنوات الأخيرة. وأرجعوا ذلك إلى تعاطي سكان هذه المناطق الساحلية لما يعرف بمادة الشمة المكونة من التبغ المطحون والملح الكيني.