عاجل..وزير الدفاع الإسرائيلي يتحدث عن حدث خطير يضرب الكيان الصهيوني داعيا الشرطة للتحرك بشكل فوري تفاصيل لقاء طارق صالح مع قائد القوات المشتركة للتحالف العربي مجدداً.. الأمم المتحدة تقدم دعماً جديداً لـ (مسيرة) الموت الحوثية وبن حبتور يشيد بدعمها السخي وقفة احتجاجية بمأرب توجه رسالة عاجلة لمجلس الامن ومجلس حقوق الإنسان ومبعوث الامين العام للامم المتحدة اشهار الرابطة الوطنية للجرحى والمعاقين بمأرب المليشيات تكشف حقيقة موافقتها على استئناف تصدير النفط تركيا تفنّد مزاعم بشأن تصريحات منسوبة لوزير الخارجية السعودي أردوغان يرفع خطاب الحرب والمواجهة ويطالب تركيا بتعزيز قواتها لردع إسرائيل ويهدد ما فعلناه في أرمينيا وليبيا سوف نعمله مع الإسرائيليين المليشيات ترتكب جريمة مشهودة شرقي تعز في ذروة إنشغال اليمنيين بالقصف الصهيوني على الحديدة مليشيا الحوثي تستكمل احتلالها وسيطرتها على مساجد ومراكز أهل السنة بصنعاء
فوجئت بمغادرة دكتور كبير أحترمه كثيراً جداً من جروب كان يجمعنا تحت عنوان (التعايش والشراكة) ..
الدكتور - حفظه الله - صاحب عقل ناضج ورؤية واضحة و أفق واسع وهو من الرافضين للإنغلاق والتزمت ومن الداعين للتعايش والشراكة والإنفتاح وقبول الآخر
إلى جانب مغادرته تفاجأت بإنه قد حظرني ..
حال دكتورنا الفاضل يشبه حال الكثير الكثير أمثاله !!
فلم نعد نجد إلا صدوراً ضيقة ونفوساً متأزمة لا تقبل حرفاً واحداً أو كلمةً واحدة لا تتفق مع رؤيتها وما يراه صواباً ..
فكيف ندعو لشيىء ولا نعمل به ؟
كيف نرفع شعارات جوفاء ونزعم أننا مستعدون للدفاع عنها حتى أخر رمق ؟ و تغدو شعاراتنا في واد ونحن في وادٍ اخر !!
كيف لسفينة التعايش أن ترسو على ساحل الشراكة ونحن نضيق بكل رأي يخالفنا ؟
و إذا كانت هذه ردة فعل النخبة قولوا لي بالله عليكم كيف ستكون ردة فعل العامة من الناس ؟
و رحم الله من علمنا قاعدة تقول :
"رأيك صواب صواب يحتمل الخطأ ورأيي خطأ يحتمل الصواب" ، وتظل مشكلة الاقصاء و الإلغاء و عدم قبول الآخر هي مشكلة الإنسان منذ عهد أبينا آدم عليه السلام وابنيه هابيل و قابيل بشكل عام ومشكلة العرب بشكل خاص .
ويظل القابيليون يطبقون منهج معلمهم الإقصاء رافعين شعاره "لأقتلنك" ، ويظل الهابيليون يسيرون على خُطى مربيهم مرددين قولته الخالده "لئن بسطت إلي يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك" .
وأدعو دعاة التعايش إلى التأمل في هذه الكلمات لجورج كارلين :
"إن إجتمع الشعب كله على رأي واحد، وخالفه فرد واحد، فإن واجب الشعب أن يحمي حريّة هذا الفرد بنفس الحماس الذي يحمي به الشعب نفسه، تلك هي الحرية ....." ..
چورچ كارلين