أبو هادي الذي تورط أيضًا في اليمن.. ماذا تعرف عن حسن نصرالله؟ (بروفايل) بيان عاجل لـ خامنئي تجاهل فيه ذكر حسن نصر الله.. ماذا قال؟ بـ ''طن'' من المتفجرات.. هكذا قتلت إسرائيل حسن نصرالله حرب طاحنة واشتعال أعنف الموجهات وأول رد من لبنان يستهدف منطقة بشمال إسرائيل وقاعدة ومطاراً بصواريخ «فادي صفقة تاريخية.. غوغل تستعيد موظفًا سابقًا بـ 2.7 مليار دولار صهر قاسم سليماني... من هو هاشم صفي الدين أبرز مرشح لخلافة نصر الله دول أوروبية وعربية وإسلامية تطلق مبادرة جديدة لإقامة دولة فلسطين إسرائيل تعلن رسميا تصفية زعيم حزب الله حسن نصر الله ..تفاصيل تشكيل ليفربول المتوقع لمواجهة ولفرهامبتون في الدوري الإنجليزي.. موقف محمد صلاح ليل عنيف ودمار لا يوصف.. لبنانيون فروا مشياً إلى الطرقات
العناوين.
١- قائد الأسطول الإمريكي: إستطعنا خفض قدرات الحوثيين ، وهجماتهم تتباطأ، وليندر كينج سنرفع الحوثي من قوائم الإرهاب .
٢- بموجب عقوبات الخزانة الأمريكية ، شركة واحدة من عدة شركات ، تسهم في تهريب السلاح عبر شبكات وسفن تجارية للحوثي.
٣- خمسون مليون طن من البضائع تصل إلى موانئ الحوثي، في ظل تدابير رقابية مخففة أو منعدمة ،وفق إحصائية أممية .
٤- اللواء الرويشان يتحدث عن قدرة جماعته الوصول إلى المحيط الهندي.
٥- إعلام الحوثي يعود مرة أُخرى للحديث بلغة حربية،ويصف السعودية بالعدو، ويكرس لغة تصعيدية معها ، في ما الرياض منفتحة على الحوار مع الحوثي ، وتبادل الزيارات العلنية والسرية بين الطرفين.
الإستنتاجات:
العنوان الأول :
نعم الحوثي تم إضعافه من واقع خفض المقذوفات الصاروخية، وتراجع زخم استهدافاته للسفن مقارنة مع الشهر الأول، ومع ذلك هذا التراجع ليس بالضرورة إضعافاً ربما بقرار سياسي للتمهيد للنقلة التالية: إخراجه من خانة الإرهاب مقابل وقف الهجمات .
العنوان الثاني :
هذا الإضعاف على إفتراض صحته غير قابل للإستمرار، في ظل تهريب السلاح وتمكين الحوثي من تجديد قواه وتعويض الفاقد التسليحي بتهريب منتظم يجري عبر موانئه وقنوات متعددة وبصمت دولي .
العنوان الثالث :
دخول أطنان من البضائع لموانئ الحوثي، دون إحكام قواعد التفتيش الصارمة ، هو تواطؤ لجهة غياب الرقابة ، تم إتخاذه على أعلى المستويات السياسية والإستخبارية الإمريكية البريطانية ، للحافظ على الحوثي لاعباً نشطاً في ساحة الصراع، لتقديرات تخص مصالح البلدين .
العنوان الرابع :
تلويح اللواء الرويشان وعبد الملك بقدرتهم على مهاجمة خليج عدن وباب المندب وحتى المحيط الهندي وتهديد الداخل ، محاولة إستعراض عضلات ، ما يفرض على الجميع الفاعلين العسكريين والسياسيين إعادة توصيف الحالة الراهنة ، والإقرار بأن الحوثي خطر جمعي يجب أن يُقاوم ،وما يحدث في الجبهات الجنوبية إشارة إلى الشركاء المحليين بضرورة إعادة تقييم الإستراتيجيات والمواقف ومغادرة المواقف والرهانات الصغيرة .
العنوان الخامس :
التصعيد مع السعودية إبتزاز لقطع الطريق أمام حراك عسكري داخلي يمضي نحو مواجهة محتملة ، والعودة للخطاب المتشنج تجاه الرياض ، هو بمثابة إنذار ودعوة لتدخلها لإجهاض أي تقاربات ممكنة بين مناهضيه ولو نظرياً.
إستنتاج أخير :
تغييب الإهتمام بما يحدث جنوباً ، ليس بفتح الجبهات المساندة ، بل حتى بحده الأدنى إعلامياً من قبل منصات إعلام الشرعية ، يؤكد إننا لم نغادر بعد المربع الأول صراعات سياسية بينية، وان الحوثي في حسابات البعض مكون سياسي وشريك تسوية ، لا جماعة حرب .