غارات امريكية في الحديدة احزاب تعز تقترح حلا لمواجهة الوضع الاقتصادي المتأزم وتطالب الرئاسة والحكومة بسرعة انقاذ العملة العليمي يبحث مع سفير واشنطن الدعم الإقتصادي المطلوب وموقف اليمن من انتهاكات إسرائيل في فلسطين مسئول كبير في الشرعية يكاشف الجميع حول قضايا وملفات مهمة: سبب التراجع عن قرارات البنك المركزي ومصير التوقيع على خارطة الطريق وخيار الحسم العسكري كوريا الشمالية تختبر صاروخاً باليستياً يمكنه الوصول الى أمريكا الإعلام الأمني ينشر أسماء ضحايا حادث التصادم الأليم في طريق شحن بمحافظة المهرة موسكو هربت قيادي ايراني من ميناء الحديدة.. تورط متزايد لروسيا مع الحوثيين في اليمن وامريكا تدرس كيفية الرد اول دولة عربية تعلن عن تطوير 8 منظومات متكاملة لصناعة الطيران حادث مروري مروع في المهرة يخلف 11 ضحية إعادة فتح طريق مطار عدن بعد سنوات من الإغلاق
جبايات البحر جديد الحوثي بعد أن مارس ضد فقراء اليمن أقسى أنواع النهب والجبايات. للحوثي حاسة لص وقدرةتتبع ضبع في التفتيش عن المال متعدد المصادر ، من رهن القرار إلى تأجير بندقيته ، إلى الإستثمار بالوجع الفلسطيني، وأخيراً إبتزاز السفن والشركات الدولية المارة في البحر الإحمر ، تأمين مرورها خارج الاستهداف مقابل ملايين الدولارات تذهب لدعم مجهوده الحربي، أو حتى لتقاسم هذا المورد من قبل أساطين القيادة الحوثية.
يبرر الحوثي عمله القرصني اللصوصي الفاضح ، كفعل مشروع تقوم به كل شركات الأمن ، وفي خطوة تذاكى يصف جباية هذه الملايين بالحق السيادي المشروع ورسوم مرور في مياه اليمن الإقليمية.
نحن أمام حالة غير مسبوقة في كل أفعالها وممارساتها غير القانونية، من قصف السفن إلى تأمينها بعد الجباية ، ومن الدعوة لفك الحصار عن غرة، إلى فرض الحصار والتجويع على أطفال اليمن ،آخرها قصف سفينة تشامبيون الإغاثية ،المحملة بأربعين ألف طن من القمح متجهة إلى ميناء عدن ، ومن بيع القرار الوطني إلى إبتزاز كبريات شركات العالم، ومن صفته الإنقلابية إلى إيهام نفسه وقواعده بأنه السلطة الشرعية الوحيدة في اليمن.
في حالة نادرة تتماهى مع عتاة قراصنة التاريخ، يقدم الحوثي مشروعه كجماعة مارقة ، لا كتيار سياسي ، وستبقى هذه الجماعة في مستوى مادون الدولة، مهما حاول الجوار تسويقها وإعادة تأهيلها وإدماجها في مسارات التسوية.
في اليمن عصابة تحكم بلاد، أو نصف بلاد.