عاجل.. السعودية تصدر بيان بشأن الإتفاق المعلن بين الحكومة اليمنية والحوثيين
بسعر صرف 1884 ريالا.. اعلان جديد للبنك المركزي اليمني
جدول مباريات المنتخبات العربية لكرة القدم في اولمبياد باريس
إعلام عبري يكشف عن الأمر الذي سهل لإسرائيل قصف ميناء الحديدة
المحافظات التي توقع مركز الأرصاد في اليمن أن تشهد أمطار غزيرة وبَرَد ورياح وسيول
مأرب.. الفريق بن عزير يهيب بجميع التشكيلات العسكرية بأن تكون على أهبة الإستعداد ويشدد على رفع الجاهزية
الكشف عن طبيعة الإنفجار العنيف الذي سمع دويه ليل أمس بمحافظة الحديدة ''صورة''
عدن.. مسؤول في البنك المركزي يكشف تعرضه للتهديد بالتصفية ويعلن استقالته من منصبه
كوريا الشمالية تقصف مقر الرئاسة في سيئول بالنفايات لأول مرة
ما الذي يحدث…. انفجار ونيران حديدة في الحديدة وإسرائيل تعترض مسيرات إسرائيل
لاتزال المناظرة الشهيرة التي أجريت بين المرشحيْن: عبد المنعم أبو الفتوح وعمرو موسى، قبيل إجراء الانتخابات الرئاسية داخل مصر، وهي المناظرة الأولى من نوعها في مصر وإفريقيا والشرق الأوسط، تلقي بظلالها على أنصار المرشحين، باعتبارها كانت العامل الأبرز في تراجع شعبية كل منهما بالشارع المصري، وأبعدتهما عن المنطقة الدافئة في نتائج فرز الأصوات أخيراً، بخلاف التوقعات التي سبقت المناظرة بالشارع المصري بأن لكل منهما شعبية هائلة، قد تؤهله لخوض جولة إعادة مع أحد المرشحين الأقوياء، مثل مرشح الإخوان المسلمين د. محمد مرسي.
ورأى مراقبون أن فشل أبو الفتوح وموسى في الوصول إلى جولة الإعادة، والمنافسة على كرسي الرئيس، على الرغـم مما لهما من شعبية هائلة، كان مسبباً بجملة من الأسباب المهمة والرئيسية، أبرزها، كانت المناظرة التي استطاع فيها كلاهما أن يظهر سلبيات الآخر ويركزا تركيزاً أساسياً على الماضي، ومواقف كل مرشح في الماضي.
هبوط شعبية
وكان تركيز موسى وأبو الفتوح قليلاً عند المناظرة على البرنامج الانتخابي في المستقبل، بما قلل من شأنهما وشعبيتهما بالشارع المصري عقب أن ثار جدل موسع عن الأفضل في هذه المناظرة، وانقسم الناخبون حول موسى وأبو الفتوح آنذاك، ومنهم من ذهب لتأييد حمدين صباحي بدلاً من أبو الفتوح، ومنهـم من ذهب لتأييد الفريق أحمد شفيـق بدلاً مـن عـمرو موسـى.
تصريحات متناقضة
أما ثاني الأسباب الرئيسية وراء تراجع أسهم كل من موسى وأبو الفتوح في ماراثون الانتخابات الرئاسية، فكانت جملة من التصريحات المتناقضة التي صدرت عنهما خلال المرحلة الأخيرة، وقبيل إجراء الانتخابات بأيام قليلة، كان أشهرها ما تحدث به أبو الفتوح في أحد من البرامج التلفزيونية، عندما قال: «سوف استعين بالشرفاء من أبناء هذا الوطن أمثال المشير طنطاوي»، وهو الأمر الذي أثار ضده القوى الثورية، على اعتبار الخصومة السياسية بينها وبين «المجلس العسكري» والمشير طنطاوي؛ ليقوم أبوالفتوح بالتراجع عن ذلك التصريح بعد ذلك، بما أفقده مصداقيته لدى فئات كثيرة من الشارع المصري، راحت تؤيد صباحـي بدلاً منـه، وخاصـة لتقـارب برنامجيهمـا.