عاجل..حصيلة أولية لضحايا سيول الأمطار الغزيرة بمحافظة المحويت أحدهم ينتحل رتبة عميد.. قياديّان حوثيّان في قبضة الاجهزة الأمنية بعدن - أسماء الإصلاح يعلّق على زيارة الرئيس العليمي لتعز اتفاق يمني روسي على استئناف التعاون الثنائي في هذه المجالات مجلس الانقلاب الحوثي يصدر قراراً جديداً بتعيين قيادات من المليشيات في اطار مايسمى المرحلة الثانية للتغييرات الجذرية - أسماء إيران تعين سفيرا لها لدى مليشيات الحوثي بصنعاء لماذا تشكل منصة التيليجرام صداعا كبيرا لليهود والولايات المتحدة وفرنسا؟ تعرف على طرق مشاهدة البث المباشر لمباراة برشلونة ورايو فاليكانو في الدوري الإسباني 2025 عاجل : هزة أرضية تضرب العاصمة المصرية القاهرة.. تفاصيل توكل كرمان: فيلم حياة الماعز فيلم قدم صورة مشوهة بالغة السوء وغير منصفة للعربي أمام العالم.
مهما تداعت علينا الأمم كما تتداعى الأكلة على قصعتها .وفضّلت الصّمت المريب والمخزي.تجاه دماء اليمنيين التي تسفك في كل مكان في الأرض اليمنية. وتجاهلت حق شعبنا في التغيير والحرية والحياة الكريمة في وطنه . وهي حقوق مشروعة ومكفولة. وينادي بها اليوم الملايين من اليمنيين في شرق اليمن وغربه.فإن الشعب اليمني الحروالثائرقد حزم امره وحددخياراته معتمداً على الله وإرادته وعدالة مطالبه.ولن يتراجع عنها قيدإنملة مهما كلفه ذلك من ثمن.ولكن لنا أن نتسأل لماذا لم تطبق المعايير الدولية بشان مايحصل في اليمن من قتلاً للعزل والمسالمين.وماتمارس من إنتهاكات لأدنى الحقوق الآدمية للمواطنين من قبل النظام ؟ وما السبب ياترى الذي جعل المجتمع الدولي يسترخص الدم اليمني ويوقف موقفاً سلبياً ومرفوض من ثورة الشباب في اليمن؟في الوقت الذي لعب فيه دورأ مهماً وفعالاً وقوياً لإنجاح ثورتي التغيير في تونس ومصرونراه الآن يتدخل بطريقة حازمة وواضحة لدعم تحركات الشعبين الشقيقين الليبي والسوري التواقين إلى الحرية والسلام.اليس اليمنيون مثل هذه الشعوب لهم كامل الحق في العيش الكريم وأن ينعموا بالحرية في وطنهم؟!لقد اثبتت هذه المستجدات في الوطن العربي. أن العدالة الدولية مختلة وتعطى حسب الكيف والمزاج والمصالح ومسألة تكريس مبادئ حقوق الإنسان في العالم مجرد شعارات زائفة وغير مطبقة الاّ في أفلام هوليود الخيالية التي هي من صنعهم. ويبقى القول إذا اختلت عدالة الأرض فعدالة السماء موجودة ولا تعرف الاّ الإنصاف للمظلوم .وإنني على يقين تام أن ثورات الشعوب لمنتصرة مثلها مثل السّيل العرمرم الجارف الذي لايستطيع أحداً الوقوف أمامه. إذا مابقي هذا الزخم الثوري مشتعلاً في النفوس والميادين وهو مالاشك فيه بعد أن برهن شباب الثورة أنهم يمتلكون وعياً عالياً وإرادة صلبة لاتلين . وشجاعة نادرة في وجه القمع والتنكيل. واثبت للعالم أجمع أنه بالفعل عصياّ على الإسكات والتطويع.ولن تفلح معه الدسائس والمؤامرات المراد منها النيل من ثورته التي أصبحت قاب قوسين أو أدنى من النجاح والوصول إلى مرحلة النهاية.