تدخل عاجل من المجلس الصحي السعودي بخصوص علاج السكري والأعشاب
خفايا و «كواليس» قرار انسحاب بايدن من السباق الرئاسي الأمريكي .. تفاصيل
قبيلة آنس تشيع العميد الاكوع أحد قيادات الجيش الوطني الى مقبرة الشهداء بمأرب
استئناف العمل بميناء الحديدة وحصيلة أخيرة بضحايا القصف الإسرائيلي
خبير عسكري يأتي برواية مختلفة تماما ويكشف عن طرف ورط الحوثي لتبني الهجوم على تل أبيب!
شركة هواوي تزف خبر سار وتكشف عن أبرز مواصفات حاسب المحمول الجديد
إسرائيل تستنفر استعدادا لكل السيناريوهات.. ومسؤول يتحدث عن صراع طويل الأمد مع الحوثيين
بنك الأهداف التي توقع الإعلام العبري أن يستهدفها الحوثيون ردا على هجوم الحديدة.. ما هي وهل تكفي ترسانتهم؟ ومن الطرف الثالث المحتمل في هذه المواجهة؟
الريال اليمني يواصل الإنهيار بشكل مُخيف أمام العملات الأجنبية
وزير الدفاع الإسرائيلي يصدر قرارات خطيرة تنذر بحرب قادمة
"إسرائيل تحب إيران" هو اسم مبادرة أطلقها نشطاء إسرائيليون على موقع الفيسبوك رفضا لتوجيه ضربة إسرائيلية محتملة لإيران.
وهذه المباردة مجرد خطوة من سلسلة من الخطوات التي اتخذها مواطنون إسرائيليون كي يبعثوا رسالة سلام وصداقة للشعب الإيراني، وسط حديث متواصل عن إمكانية توجيه ضربة جوية إسرائيلية لإيران.
ونقلت وكالة أنباء الأسوشيتيد برس عن ناشط إسرائيلي يدعى روني إدري، وهو مدرس يعيش في تل أبيب قوله إنه يشعر بالإحباط بسبب التقارير التي تشير إلى أن إسرائيل تدرس قصف المنشآت النووية الإيرانية.
وأضاف الناشط "لهذا فقط أنشأنا مجموعة على موقع فيسبوك من أجل التواصل المباشر بين الشعبين الإيراني والإسرائيلي".
وأشار إدري إلى أنه "منذ يومين لم أكن أعرف أي إيراني، والآن أتحدث إلى المئات منهم".
ورغم أن السياسيين في البلدين يتخذون المزيد من المواقف القوية والصلبة ضد بعضهم بعضا، فإن إدري من بين مجموعة صغيرة لكنها متنامية من الإسرائيليين الذين يحاولون التواصل مع الإيرانيين.
وضمن حملتهم، أنشأ عدد من هؤلاء المنظمين معرضا فنيا عن إيران على موقع على الإنترنت، لتوفير المعلومات للمجتمع الإسرائيلي.
كما نظم الناشطون مساء السبت في تل أبيب مظاهرة ضد أي ضربة إسرائيلية محتملة، فيما لا يزال الدعم العام لتوجيه ضربة إسرائيلية لإيران محدودا.
وأظهر استطلاع للرأي نشر الخميس الماضي أن 56 في المائة من الإسرائيليين يعارضون توجيه ضربة إسرائيلية أحادية لإيران.
وأظهر بعض الإسرائيليين لمسة فنية في احتجاجاتهم، ففي أوائل مارس الجاري نظم فنانون من تل أبيب معرضا فنيا بعنوان "إيران" كانوا يأملون أن يمثل علامة تحذير قبل أي حرب مع إيران.
ونصب المحتجون مجسما لصاروخ موجه نحو السفارة الأميركية بتل أبيب، وتمثالا لوزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك حمل عنوان "أخطر رجل في العالم" كما تم بث أفلام قصيرة وعروضا اجتذبت مئات الأشخاص.
وقال أحد منظمي المعرض للأسوشيتيد برس إن هناك حاجة ملحة لنقاش عام بشأن احتمال توجيه ضربة محتملة لإيران، مضيفاً أنه يأمل في أن هذا النقاش ربما يمنع القيادة الإسرائيلية من توجيه مثل هذه الضربة.