آخر الاخبار

زعيم المليشيات يحتفي علناً بالعدوان الإسرائيلي على الحديدة الاستخبارات الأميركية تحذر من تورط روسيا في دعم الحوثيين وصحيفة أمريكية تكشف عن تحرك لإعداد قائمة واسعة من الأهداف الحوثية لضربها أردوغان يكشف عن رغبته بفوز ترامب بالرئاسة الأمريكية لهذه الأسباب؟ تحالف اقتصادي يقوده الوليد بن طلال للاستحواذ على أطول برج في العالم بمدينة جدة 17 وكيلا يعترضون على صرف مرتبات وأجور و نفقات كبار قيادات الدولة بالدولار الأمريكي ويكشفون حقيقة كشوفات الإعاشة عاجل.. تسجيل أدنى قيمة على الإطلاق للعملة اليمنية في مناطق الشرعية ''أسعار الصرف الآن'' بماذا رد الحوثيون على هجوم إسرائيل في الحديدة؟ حزب الرشاد اليمني في مأرب يدعو للاصطفاف خلف مجلس القيادة الرئاسي ودعم قرارات البنك المركزي القلق الأممي.. ماذا قال غوتيريش عن الغارات الإسرائيلية على محافظة الحديدة؟ بيان سعودي عاجل والمالكي يحسم الجدل بشأن حقيقة السماح باختراق أجواء المملكة لضرب اليمن

اليمن .. تاريخ ضائع في ملفات المخابرات الأجنبية
بقلم/ دكتور/محمد النعماني
نشر منذ: 17 سنة و 6 أشهر و 4 أيام
الإثنين 15 يناير-كانون الثاني 2007 07:14 ص

مأرب برس – موسكو ـ خاص ـ محمد النعماني 

  من لا يموت بالسيف يموت بحادث سيارة او بعشب قات او غيرها من طرق الموت المتعددة التسميات عند أصحاب الشأن والمعروفة بأساليبهم في التخلص من الآخرين ومن المعارضين لهم والمصنفين من قبلهم بالتسميات المتعددة الأغراض الصالحة للاستخدام وقت الحاجة وإلصاق بهم الاتهامات ابتدأ من تهمة الخيانة وزعزعة الأمن والاستقرار والانتهاء بالانفصاليين والحوثيين وغيرها من التهم المعروفة في خطاب السلطة الحاكمة في اليمن .

ولا اخفي عليكم اذا قلت لكم بأننا في اليمن احتلينا المرتبة الأولى في تصنيف البشر من قيام الثورة في الشمال والجنوب وحتى ألان ونحن نتبادل الاتهامات ونتهم كل من كان له رأي وانتقد مسار أي مرحله من مراحل تطورنا السياسي بأبشع الاتهامات هي الخيانة والارتزاق والارتماء في أحضان القوى الرجعية ، واكتشفتا في نهاية الأمر ان القوى الرجعية كانت وما زالت له ادوار حاسمه في صنع منظرين الخطابات السياسية والإعلامية في اليمن ، وفي رسم سيناريوهات وصراعات اليمن بشطريه ، وان مصالح هده القوى كانت فوق كل شي وإنها كانت تسهم في تشكيل طبيعة النظام السياسي القائم والحاكم في اليمن ، ولو عدنا إلى مذكرات من كتبوا عن الصراعات السياسية وقمنا بتحليل مضمون هده المذكرات لاكتشفتا أشياء كثيرة وما اخفي كان أعظم .

في حقيقة الأمر كنت أتمنى انا كباحث في ان تكشف لنا الدوائر الاستخباراتية العالمية وبالذات البريطانية والأمريكية والتركية والألمانية والايطالية والسعودية والمصرية والروسية والإيرانية عن أرشيفها الخاص المتعلق باليمن ، وبالذات بما يتعلق بقضايا الصراع السياسي ودور الأحزاب والجماعات والأفراد في تلك الصراعات ، ولا أجد مبرر حتى ألان لعدم الكشف عن تلك الوثائق التي لا زالت حتى ألان غامضة خاصة وان الكثيرين من كتبوا مذكراتهم من السياسيين اليمنيين كشفوا عن اختراقات أمنيه عربية وعالمية لليمن وتدخلات في تغيير العديد من الأوضاع ومجريات الأحداث في اليمن . اليوم هناك مسألة في غاية الأهمية علينا ان ندركها جيدا هي متعلقة بكتابة التاريخ من قبل بعض المؤرخين سوى كانوا يمنين ام عرب ام أجانب هناك من يؤرخ ليس للتاريخ والحقيقة وإنما يؤرخ لتاريخ الحاكم ولتجميل مرحله معينه من تاريخ الصراعات السياسية والصراع على السلطة في اليمن ، وهناك في حقيقة الأمر تجاهل لمراحل عديدة من تاريخ الصراعات السياسية وتشويه لمراحل أخرى كنت أتمنى ان يكون هناك شي من الإنصاف والدقة في سرد الأحداث والوقائع وان لا تكون هناك افتراءات وتجاهل لادوار القوى او الأفراد في صنع الأحداث في اليمن . لقد شدني كتاب " اليمن واليمنيون " في ذكريات دبلوماسي روسي للمستشرق والدبلوماسي السوفيتي السابق المشهور الدكتور اوليغ بيرسيبكين وهو سفير سابق في اليمن بشطريه عاش العديد من الأحداث في اليمن منذ العام 1963 ، وله العديد من الكتابات حول القضايا العربية واعتز انا بموقفه الأخير من الحرب في لبنان ، ولكنني أدعو القارئ الكريم إلى الاطلاع على هدا الكتاب ، كما أدعو سيادة الرئيس على ناصر محمد والمهندس حيدر ابوبكر العطاس والأستاذ المناضل عبد الله سلام الحكيمي الاطلاع على هدا الكتاب الذي أهداه الكاتب إلى الرئيس على عبد الله صالح ومناقشه ما جاء في الكتاب من سرد للأحداث تتعلق باليمن بشطريه ، بالذات ما جاء في الصفحة 414 الى الصفحة 422 عن لسان ما نقل الكاتب اوليانوفسكي وخاصة وهناك فصل يتحدث فيه الكاتب عن علي ناصر محمد أتمنى مناقشه رأي الكاتب ولي انا رأي في دالك بعد رد المعنيين بالأمر ، ولا اخفي عليكم سر ان الكاتب ربما وقع في فخ الدحبشه وتعرض كتابه إلى حذف الكثير من الأحداث وان حقوق الطبع محفوظة للملف ولجمعية الصداقة اليمنية الروسية والحليم تكفيه الإشارة .