استئناف العمل بميناء الحديدة وحصيلة أخيرة بضحايا القصف الإسرائيلي
خبير عسكري يأتي برواية مختلفة تماما ويكشف عن طرف ورط الحوثي لتبني الهجوم على تل أبيب!
ماذا قالت المرشحة المحتملة لرئاسة أميركا وبماذا توعدت ترامب؟
شركة هواوي تزف خبر سار وتكشف عن أبرز مواصفات حاسب المحمول الجديد
إسرائيل تستنفر استعدادا لكل السيناريوهات.. ومسؤول يتحدث عن صراع طويل الأمد مع الحوثيين
بنك الأهداف التي توقع الإعلام العبري أن يستهدفها الحوثيون ردا على هجوم الحديدة.. ما هي وهل تكفي ترسانتهم؟ ومن الطرف الثالث المحتمل في هذه المواجهة؟
الريال اليمني يواصل الإنهيار بشكل مُخيف أمام العملات الأجنبية
وزير الدفاع الإسرائيلي يصدر قرارات خطيرة تنذر بحرب قادمة
السعودية تعلن تنفيذ حكم الإعدام بحق وافد سوري.. تفاصيل
الضالع.. اللواء الرابع - احتياط يدشن المرحلة الثانية من العام التدريبي والقتالي والاعداد المعنوي 2024م
العظماء الوطنيون المخلصون الشرفاء يموتون لكنهم لا يموتون بحقائقهم وأمجادهم يظلون أحياء في الذاكرة والوجدان ينبضون عظمةً وإباء ويمدونا بالنفس كلما استصعب علينا تنفس الأمل،
وما إن نحيي تأبينهم إلا ولمع بريق الأمل مجدداً من بين حدقات الأعين المتسعة،فنستنشق معاني الوطنية والشرف والكرامة،تأبينهم يعني إحياء مآثرهم وحفظها في ذاكرة الأجيال حتى تندثر؛ومنها إعادة صياغة بطولات الأجداد وتجسيدها واقعاً لدى الأحفاد،ليستمر النظال ليستمر الكفاح بذلك الزخم وبتلك القوة التي يمكنها مقاومة العدو والخصم للوطن والمواطن.
اليوم نحيي أربعينية الشهيد القائد العميد علي هزاع الصيادي أركان حرب لواء القوات الخاصة،وأحد وأبرز مؤسسي الجيش الوطني في مأرب،ليس بمقدور توصيف مواقفه لكن التأريخ هو من يتكفل بذلك وهو سيفيه بذكره واصاً أدق التفاصيل.
أما أنا فسأكتفي بذكر مواقفه في حدود ما أملكه من مقدرة دون توصيف،
الشهيد علي هزاع الصيادي ذلكم الرجل السبعيني انطلق من مارش-العود قرية قبيلته التي أثقلت ميزان النظال،وكانت دائماً إلى جانب الوطن عبر الأزمان،
وليس هذا قصدي-ياقوم-بقدر ما أقصد شهيدها العظيم بطلها وأرجلها وأشجعها الذي جاء إلى مأرب وكان ضمن الثلة العسكرية القليلة التي ساهمت في تأسيس نوات الجيش الوطني هناك؛ثم مالبث وإن خاض المعارك ضد المليشيات الحوثية الإيرانية محققاً الإنتصارات في كل الكرات ،ودحر المليشيات في جبهات مأرب وحرض،وهناك إرتقى إلي ربه شهيداً في يوم 22سبتمبر 2018 بتأريخ حافل بالإنتصارات،
واليوم نحيي استشهادة الذي كان خسارة كبيرة على الجيش والوطن،أيها العميد مت شهيداً كما عشت مجيداً،وإن خلودك في صلوبنا سيبقى نبضاً تبعثه مآثرك وذكرى رحيلك.