كيف استغلت المعارضة في إسرائيل الهجوم الحوثي المفاجئ على تل أبيب؟ ترحيب وإشادة برأي غير ملزم لمحكمة العدل الدولية بشأن دولة فلسطين تحقيق أولي يكشف الخدعة التي وقعت فيها إسرائيل مع طائرة الحوثي المسيرة التي ضربت تل أبيب واسم الدولة المصنعة للطائرة ردا على استهداف تل أبيب.. صحيفة عبرية تكشف: ''إسرائيل تخطط لضرب الأراضي اليمنية'' العلماء يعلنون العثور على كنز ثمين تحت سطح عطارد الإبلاغ عن واقعة بحرية جديدة قرب عدن والحديدة حركة حماس ترحب بموقف محكمة العدل وتطالب بإنهاء فوري للاحتلال الإسرائيلي تحديث برمجي أمني يعطل ملايين الأجهزة العاملة حول العالم صحيفة إسرائيلية مشهورة تكشف تفاصيل جديدة حول هجوم الحوثي على تل أبيب البنتاغون يطلق تصريح عاجل ومفاجئ بشأن الحوثي
كثيرٌ من محبي اليمن تابع البهجة اليمنية والعرس الرياضي على صرح ميدان 22مايو في يوم افتتاح دورة خليجي عشرين، فصار الفرح لا يقل على فرح يوم 22مايو حيث اتحد التراب اليمني . والحدث يستحق ذلك الزخم الإعلامي باعتباره حدث أعاد لليمنيين –حسب تعبير البعض-الأمل بأنه لم تزل هناك حكومة قادرة على أن تُعيد اليمن إلى مربع سابق ليُنْعَت باليمن السعيد إذا حسنت النوايا، واستؤصل الفساد، فأظهر ذلك العرس مابذِل من جهدٍ وما صرفت من أموال في سبيل تجهيز المكان وتهيئته، ثم في الجهود التي بذلت في الإعداد الفني .كما أظهر ذلك مدى اهتمام القيادة السياسية ونزول الرئيس بنفسه –ولو متأخرا- لمتابعة التجهيزات .
وبالمقابل كشف الستار عن أخطاء وتجاوزات فادحة من قبل التنفيذيين؛ مورست وتمارس في حق من تقوم على عاتقهم تلك النجاحات ، فكثيرا ما تلتهم جيوبُ الكبار الميزانيات حتى لا يبقى للذين تحملوا الإعياء والتعب إلا الرفاث.
ويؤكد هذا الكلام ما بثته بعض وسائل الإعلام عن المشاركين في تنفيذ الحفل وتظاهرتهم للمطالبة بحقوقهم، وهي لحظات محرجة للغاية تستلزم مجازاة الذين تسببوا في ذلك وحرموا الناس من حقوقهم.
وهؤلاء المتظاهرون وأمثالهم كان من حقهم أن يعطوا فوق ما وعدوا به تقديرا لإبداعهم وتكليلا لجهودهم وتحفيزا لهم،وهذا الحدث المُنَغِّص يعكس قدر الاحتيال المعتاد الذي يُمارَس من قبل المعنيين بالإشراف على إعداد المناسبات الإحتفائية .
كنت أتمنى كغيري لو استغلت القيادة السياسية فرصة بداية خليجي عشرين وافتتاح هذا المنجز بالتمهيد له بزيارات رئيس الجمهورية إلى بعض المناطق التي تشهد اضطرابا وانزعاجا بسبب الأخطاء التي تقع من قبل السلطة التنفيذية ...وتُكَلَّل تلك الزيارات بافتتاح لبعض المشاريع التي وعدَ بها الجمهور والمقيدة ضمن أجندة البرنامج الانتخابي للرئيس ليكون اختيار خليجي عشرين هو بمثابة إعادة اعتبار جديد للحالمة عدن ومكافئة لأهلها.
وتظل الأُمنية مفتوحة والفرصة متاحة ليتوج حفل اختتام خليجي عشرين بمنجزات عملية ترضي الجنوبيين لعلها تسهم في التخفيف من حدة المقاومة للنظام وهي فرصة ليس من الحكمة تضييعها فهل يدرك المعنيون هذه الفرصة؟
*المدير العام لموقع الوفاق الإنمائي