آخر الاخبار

بمباركة القصر الملكي..بريطانيا تخالف أوروبا وتنعطف إلى اليسار شابة يمنية تحقق انجازا تاريخيا في بريطانيا ومن معقل المهاجرين اليمنيين وتفوز بعضوية البرلمان البريطاني بن حيدر يكشف عن تفاصيل جديدة حول عملية اقتحام منزل المجربي ودور الوساطه ويؤكد دعمه للسلطة المحلية والقضائية بمحافظة مأرب واقع التراث الثقافي الأثري بمحافظة مأرب جديد إصدارات الباحث محمد الحاج ندوة سياسية نظمتها مجالس المقاومة بمديريات أرحب همدان وبني الحارث بصنعاء بمحافظة مأرب وكيل وزارة الأوقاف :الحوثيون في موقف محرج أمام العالم والحجاج العالقين لذا اضطروا للإفراج عن الطائرات المحتجزة لتحسين صورتهم اتفاقيات عسكرية بين السعودية وتركيا ستغير معادلات التسليح العسكري في المنطقة في مجالات المسيرات والفضاء قرار بحظر حركة الدراجات النارية ليلا في هذه المحافظة استئناف الرحلات من والى مطار صنعاء والمقابل الذي تم الاتفاق عليه لإطلاق طائرات اليمنية مسئول يمني ينتقد بشدة التعاطي مع قضية محمد قحطان

رأس بن لادن مفصولة عن جسده وفي واشنطن
بقلم/ مأرب برس
نشر منذ: 12 سنة و شهر و 21 يوماً
الأحد 13 مايو 2012 10:10 م
 
 

كشف الكاتب المصري فهمي هويدي، نقلاً عما أسماه مصدراً موثوقاً، أن زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، قتل وهو نائم بـ 120 طلقة، ثم قطعت رأسه، وحملت بالطائرة إلى واشنطن، في حين أن جثمانه ألقي فوق جبال هندكوشتي الشاهقة.

وفي مقاله بصحيفة 'الشروق' المصرية، قال هويدي: 'لدي كلام في الموضوع أحتفظ به منذ شهرين، يضيف بعض المعلومات المهمة عن العملية، ويشكك في أهم التفاصيل التي جرى الترويج لها في القصة المذاعة. وما حصّلته لم يكن نتيجة جهد بذلته، ولكنها معلومات ترددتُ كثيراً في نشرها لحساسيتها وخطورتها, أما مصدر المعلومات فهو باحث أمريكي محترم، له اسمه العالمي في مجال التحري والاستقصاء'.

ويضيف هويدي: 'لا أخفي أنه ليس بمقدوري أن أتحقق مما سمعت من معلومات خطيرة، لأن أسرار العملية لا تزال مدفونة بعيداً في كواليس ودهاليز الاستخبارات الأمريكية، ولا أظن أنها سترى النور في وقت قريب. ولولا ثقتي في صدق ووزن وكفاءة المصدر لما جرؤت على ذكر أي منها'.

ويقول هويدي: 'سأكتفي هنا بمعلومتين أساسيتين حول القبض على ابن لادن وقتله.. فالرائج أن المخابرات المركزية تعرفت على مكانه بعدما توصلت بعد جهد شاق وطويل إلى وسيط له كان ينقل إليه المعلومات. وهو كلام لا أستطيع أن أنفيه، لكني أضيف إليه أن الأمريكيين تلقوا معلومات سرية تفيد بأن ابن لادن في مكان تسيطر عليه المخابرات الباكستانية. ولم يكن يعرف هذا المكان غير رجلين اثنين فقط، رئيس المخابرات والرجل الثاني بعده، وقد نجحت المخابرات الأمريكية في التوصل إلى الرجل الثاني، الذي أنكر في البداية أي معرفة له بالموضوع، ولكنه ضعف أمام إغراء 30 مليون دولار عرضت عليه لكي يدلهم على مكانه.. وحين وصلت المعلومة إلى الطرف الأمريكي، تسلم الرجل المبلغ ثم اختفى تماماً ولم يظهر له أثر في باكستان ولم يعرف له مكان خارجها'.

ويمضي هويدي قائلاً: 'المعلومة الثانية خاصة بقتل ابن لادن، ذلك أن الرجل حين انقض عليه رجال العمليات الخاصة وهو نائم، أطلقوا عليه 120 طلقة رصاص حتى اطمأنوا على الإجهاز عليه. وليس صحيحاً أن جثمانه ألقي بعد ذلك في بحر العرب كما ذكرت البيانات الرسمية. ولكن الذي حدث أن رأسه قطعت وحملت بالطائرة إلى واشنطن، في حين أن جثمانه ألقي فوق جبال هندكوشتي الشاهقة'.