من المستفيد الوحيد من تعطيل قرارات البنك المركزي الاخيرة ؟..تقرير
تمثل تهديداً كبيراً يستدعي تحركاً دولياً عاجلاً.. محاضر سرية لاجتماعات ما يسمى «جهاز الأمن والمخابرات» التابع للحوثيين تفضح المستور
50 ألف باكستاني اختفوا في العراق والحكومة الباكستانية تطالب بغداد بفتح تحقيق عاجل
مليشيات الحوثي تخصص ملايين الريالات لتوزيع أسطوانات الغاز على أتباعها فقط
وفاة فنان خليجي شهير ومن الرواد الأوائل
روسيا في مجلس الأمن تكشف للعالم عن تعرض قطاع غزة للقصف بأكثر من 50 ألف قنبلة
غارات أمريكية وبريطانية على احد الجزر الاستراتيجية بمحافظة الحديدة التي يتمركز بها قوات الحرس الثوري الإيراني.. تفاصيل الخسائر
ما حقيقة إرسال يمنيين للقتال في السودان؟ ودولة خليجية متورطة
وفاة احد كبار قادة الإخوان المسلمين في الاردن
كيف تبدو تبعات خفض التصعيد الاقتصادي في اليمن؟ (تقرير)
عبر كثير من الناشطين عن امتعاضهم من تجاهل المنظمات الدولية الإنسانية و الحقوقية ووكالات الإعلام الدولية لحادثة احتراق الطفلة ليان وأكثر من 20 شهيد بسبب صاروخ حوثي وهم في محطة التزويد بالوقود.
هذه الوكالات الدولية التي تظهر نفسها أنها ذات مصداقية تواصل معها كثير من الإعلاميين لتزويدها بصور موقع الحادث، وصور الشهداء وهي متفحمه إلا أنها لم تعطها حقها من الأهمية، ولم تكترث لحجم المأساة والجريمة، بينما تنشغل بأخبار هامشية في مواضيع أخرى، وتكتفي بدعوا هذا الحادث الآن.
كيف نستغرب وقناة الجزيرة التي تقدم نفسها بأنها لسان الشعوب المظلومة لم تهتم للحادث، ولم تعطيه حتي تلك الأهمية التي أعطتها قبل أيام لخطاب زعيم مليشيات الحوثي الإرهابية الذي نقلت خطابه حرفيا، وبقيت الجزيرة مباشر على صفحتها في مواقع التواصل تنقل الخطاب. في تماهي وضاح ودعم للمليشيات دون إعتبار لما تفعله هذه المليشيات للشعب اليمني من قتل وتهجير وتنكيل وسجن.. وهذا يفضح توجه قناة الجزيرة وأن شعارها بأنها صوت الشعوب المظلومة قد سقط ايضا مع تجاهل جرائم الحوثيين بحق الاف اليمنيين الابرياء واخرهم ليان ومن معها من الشهداء.
السياسة القطرية الاخيرة أضرت باليمن منذ الصراع الخليجي.
أما المنظمات الدولية فقد انكشفت عواراتها وسقطت أقنعتها مع تجاهلها لجرائم عصابات الحوثي الارهابية بحق المدنيين الابرياء خلال سنوات الحرب. وفي الوقت الذي ينتظر منها إدانة المجرمين، تقوم هذه المنظمات بالتغاظي بل ودعم عصابات الحوثي و تسهل لهم نهب الدعم الذي ياتي لليمن.
من الوقاحة تجد هذه المنظمات قبل بداية هجوم الحوثي على مارب مطلع العام 2021 تعد خطط أسمتها "ما بعد سيطرة الحوثي على مأرب" وكانت تسوق لهذه الخطط بتنظيم اجتماعات مع ناشطين يمنيين عبر منصات التواصل وتحاول إقناعهم بأن الأمر محسوم وأن سيطرة الحوثي على مارب مسألة وقت، وسيكون قبل رمضان، حتى أنه وصل بهم الأمر لتحديد المواقع العسكرية التي سيدخل منها الحوثي للسيطرة على مأرب حسب زعمهم.
ومن هنا يتضح ان الداعم الأساسي للحوثي ليس الإيرانيين وحدهم بل المجتمع الدولي ومنظماته الفاسدة، ومؤسساته الإعلامية الكاذبة والمخادعة. وعربيا قناة الجزيرة التي أصبحت الصوت الإعلامي للحوثي خارجيا، وهي التي تسوق للحوثين ليقدم حسب ادعاءهم "مظلوميتهم" أمام العالم.