آخر الاخبار

حزب الإصلاح يعلّق على تصريح وفد الحوثي بشأن حياة قحطان وأسرة الاخير تصدر بياناً وتوجه طلباً فورياً للشرعية الجيش الأميركي : نفذنا ضربات ناجحة على أهداف للحوثيين خلال الـ24 ساعة الماضية بعد مصانع المياة المعدنية.. جباية حوثية خيالية تستهدف المدارس الخاصة في مناطق المليشيات من 10 صفحات.. وثيقة إسرائيلية مسربة تكشف مخطط الصهاينة لتهجير سكان غزة إلى دولة عربية وصفها بالنوعية.. رئيس إعلامية حزب الإصلاح يكشف حصاد زيارة وفد الحزب للصين أبو حمزة يكشف “مفاجأة”.. ما فعله أسرى إسرائيل بعد معاملتهم بالمثل المليشيات تعتقل قياديا حوثيا ينتحل منصب وكيل وزارة من منزله في صنعاء البنك المركزي بمأرب يتوعد المخالفين وشركات الصرافة بالضرب بيد من حديد وينفي اعتذاره لشركة المجربي وزير الصناعة اليمني يزور عدداً من المصانع الصينية الكبرى ويوجه دعوة للمؤسسات والشركات الصينية العودة إلى اليمن بعد تراجع الإدارة الأمريكية عن خططها في مواجهة الحوثيين وزير الخارجية يعقد لقاء مع السفير الأمريكي .. تفاصيل

رسالة مفتوحة إلى أعضاء مؤتمر الحوار
بقلم/ د/ عبد العزيز المقالح
نشر منذ: 10 سنوات و 11 شهراً و 9 أيام
الثلاثاء 23 يوليو-تموز 2013 10:03 م

لا أحد يستطيع أن ينكر أن فيكم خلاصة من الرجال والنساء على درجة عالية من الوعي والمعرفة، وأن القيادة السياسية قد أوكلت إليكم النظر في أهم القضايا التي تؤرق الوطن والمواطنين ومنحتكم حق اقتراح الحلول العاجلة لوضع حد للتردي السياسي والاقتصادي. وكان عليكم، منذ أول يوم تحملتم فيه هذه المسئولية الوطنية أن تتفقوا على تفسير الواقع بموضوعية تامة حتى لا يبقي الواقع –ومنه يبدأ المنطلق إلى التغيير- خارج الرؤية الصحيحة، ويذهب كل فريق في هذا البلد، إلى تصور واقعه الخاص لا واقع الوطن الذي يعاني ويواصل النزيف، ولم يعد بحاجة إلى الثرثرة وإطلاق الوعود والكتابة على مياه البحر الهائج والمتقلب.

إن الاتفاق على تحديد ملامح هذا الواقع كما هو، ومن وجهة نظر موضوعية ووطنية محايدة هو الخطوة الأولى على طريق الحلول المطلوبة، وهو ما يشكل المدخل إلى فهم حقيقي لما نراه ونعيشه ولما نريده أيضاً. ولا أريد أن أصدق ما يقوله البعض همساً وأحياناً علناً، من أن جلسات المؤتمر بعد تأجيل النظر في قضيتي الجنوب وصعدة قد بدأت تدور في حلقة مفرغة لا جديد فيها فالقضيتان كانتا هما أول بندين في جدول أعمال المؤتمر، أو كان الواجب يفرضهما كذلك لما يشكلانه في الواقع من قلق ضاغط لأعصاب المواطنين جميعاً، ولما يتركانه في حياة الناس من شعور بعدم الاستقرار وغياب الإحساس بالأمن والطمأنينة.

وكان واضحاً منذ بدء المؤتمر لأعماله أن الواقع المرئي والمعاش لا يحتمل الخلاف سواء في التوصيف أو في اقتراح الحلول، وأن الفريق الذي سيسعى إلى تجاهل ما يفرضه الواقع ويقتضيه من حلول لن يكون الخاسر الوحيد، بل كل الفرقاء، إن لم يكن الخاسر الأكبر في كل الأحوال هو الوطن. وإذا لم تكونوا أنتم، يا أعضاء المؤتمر من يلتقط الملامح الحقيقية للواقع فمن يلتقطها، والصورة واضحة للعيان: بوادر انقسام في جنوب الجنوب، وبوادر انقسام في شمال الشمال لأسباب لم تعد خافيه. يضاف إلى ذلك الاقتحام المتواصل على قطع الطرقات واستمرار الاعتداء على أبراج الكهرباء، وتدمير أنابيب البترول والغاز وترويع المواطنين في هذه المدينة أو تلك بالتفجيرات وقتل الأبرياء من المواطنين والجنود والضباط.

 لن أبالغ فأقول أن في أيديكم –يا أعضاء المؤتمر- مفتاح حل جميع المشكلات التي تعاني منها البلاد، ولكني أقول إن المسئولية التي أنيطت بكم سوف نتمكن على الأقل- من تحديد ملامح هذه المشكلات بوضوح تام وأمانة مطلقة ووضع التصورات الكاملة المؤدية للخروج من حالات التوتر والإحباط التي يضيق معها الأفق السياسي. ويعجز عن الانتقال بالواقع الراهن من حالة السلب إلى حالة الإيجاب، ومن حالة التحفّز والاستعداد للتفكك والصراع إلى حالة التآلف والوئام. والاستفادة القصوى من هذا الإجماع العربي والدولي على الأخذ بالبلاد من مستنقع المواجهات التي غرقت فيه أقطار عربية شقيقة كانت مضرب المثل في التجانس وفي المشاركة في بناء الحياة التي تستحق أن تُعاش.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
عبدالرحمن الراشد
هل يتمُّ الانقلاب على بايدن؟
عبدالرحمن الراشد
كتابات
محامي/احمد محمد نعمان مرشدمَطارٌ دُولي أم فَرْزةُ بَاصَات؟
محامي/احمد محمد نعمان مرشد
إلهام محمد الحدابيالعقدة المبتورة
إلهام محمد الحدابي
مشاهدة المزيد