آخر الاخبار

حزب الإصلاح يعلّق على تصريح وفد الحوثي بشأن حياة قحطان وأسرة الاخير تصدر بياناً وتوجه طلباً فورياً للشرعية الجيش الأميركي : نفذنا ضربات ناجحة على أهداف للحوثيين خلال الـ24 ساعة الماضية بعد مصانع المياة المعدنية.. جباية حوثية خيالية تستهدف المدارس الخاصة في مناطق المليشيات من 10 صفحات.. وثيقة إسرائيلية مسربة تكشف مخطط الصهاينة لتهجير سكان غزة إلى دولة عربية وصفها بالنوعية.. رئيس إعلامية حزب الإصلاح يكشف حصاد زيارة وفد الحزب للصين أبو حمزة يكشف “مفاجأة”.. ما فعله أسرى إسرائيل بعد معاملتهم بالمثل المليشيات تعتقل قياديا حوثيا ينتحل منصب وكيل وزارة من منزله في صنعاء البنك المركزي بمأرب يتوعد المخالفين وشركات الصرافة بالضرب بيد من حديد وينفي اعتذاره لشركة المجربي وزير الصناعة اليمني يزور عدداً من المصانع الصينية الكبرى ويوجه دعوة للمؤسسات والشركات الصينية العودة إلى اليمن بعد تراجع الإدارة الأمريكية عن خططها في مواجهة الحوثيين وزير الخارجية يعقد لقاء مع السفير الأمريكي .. تفاصيل

مراجعات مفصلية /1
بقلم/ د . بلال حميد الروحاني
نشر منذ: 9 سنوات و 4 أشهر و 24 يوماً
السبت 07 فبراير-شباط 2015 12:16 م

الحركات الإسلامية تأثرت بالمحيط فكانت تنادي وتعد الناس بالدنيا وبنائها وزخرفها ( اقتصاد - تنمية - نهضة - ازدهار ....... ) حتى حادت عن مهمتها العظمى ورسالتها الأسمى: ارجاع الأمة إلى دينها وعقيدتها وإصلاح الآخرة,, وتناسى الناس آخرتهم وصاروا لا يفكرون إلا في الدنيا وملذاتها وشهواتها, حتى صار كثير من الدعاة والعلماء منهمكون بالتفكير ببناء دنياهم !!!

لذلك وصلنا إلى ما وصلنا إليه اليوم !

الله لا يريد منا الخلود في الدنيا.

 لم يجعل الدنيا إلا للابتلاء والاختبار وجعلها دار بناء للآخرة ,, أما الدنيا وملذاتها وزخرفها فهي مسألة ثانوية ( ولا تنس نصيبك من الدنيا )

فحين ضعف هذا المفهوم عن وعي الإسلاميين أصحاب الرسالة والهدف, أرسل الله العواصف في كثير من البلاد الإسلامية لتحطم الدنيا وأطماعها عند المسلمين فييأسوا من التفكير في الدنيا وينتقلوا إلى التفكير بالآخرة, فما نراه اليوم في سوريا والعراق ومصر وليبيا واليمن.... دليل واضح ... وغيرها قادم إن لم يراجعوا حساباتهم.

فلم يعد هناك تفكير في النهضة والازدهار؛ فالأشرار يمارسون أبشع صور الزلزلة للأمة ويمارسون تدميرا جذريا لقواعد بناء الدنيا.

( حكمة الله ) كي تنهض وتستيقض من غفوتها وملذاتها وشهوتها وخصوصا الاسلاميون من يحملون على عاتقهم رسالة الإسلام, فما يسمى اليوم بالاقتصاد الذي تبنى على أساسه الدنيا محطَّم وشبه ميت, ولن يعود إلا بعودة الأمة إلى دينها ( بمعنى أن يصبح همها الآخرة وسيفتح الله عليها من حيث لا تحتسب ).

إن الزلازل والعواصف التي تحيط بنا هي رسالة من الله تعالى لأولياءه وحملة رسالة الإسلام أن غيروا من أطروحاتكم - اتركوا الدنيا وتعبئة الناس بها - اهتموا بالدين - الإسلام - شريعة الله في أرضه .... عندها سيأتيكم النصر

فالله يقول : ( إن ينصركم الله فلا غالب لكم ) أي ولو كانت أمريكا وأوروبا.

فالثورات العربية لم تكن سوى محطة لزلزال قادم للأمة لتغير الأفكار والأطروحات الصلبة التي لم تكن لتتغير بسهولة.

وما أجمل عبارة د. الشنقيطي في مقاله في الجزيرة نت حين قال: ( لقد أردناه ربيعاً مخملياً، وأراده الله مفاصلة جهادية، والذي أراد الله خير. ولنا فيمن سبق سلفٌ من الصحابة الكرام ودُّوا يوم بدرٍ لقاء العِير، وأراد الله لهم لقاء النفير ).

اللهم بصرنا بعيوبنا.

 
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
عبدالرحمن الراشد
هل يتمُّ الانقلاب على بايدن؟
عبدالرحمن الراشد
كتابات
سمير عطا اللهقبائل لا دول
سمير عطا الله
مصطفى أحمد النعمانفراغ سياسي أم خواء وطني
مصطفى أحمد النعمان
ابو الحسنين محسن معيضفجرها الحوثيون .!
ابو الحسنين محسن معيض
مشاهدة المزيد