خبير عسكري يأتي برواية مختلفة تماما ويكشف عن طرف ورط الحوثي لتبني الهجوم على تل أبيب!
ماذا قالت المرشحة المحتملة لرئاسة أميركا وبماذا توعدت ترامب؟
شركة هواوي تزف خبر سار وتكشف عن أبرز مواصفات حاسب المحمول الجديد
إسرائيل تستنفر استعدادا لكل السيناريوهات.. ومسؤول يتحدث عن صراع طويل الأمد مع الحوثيين
بنك الأهداف التي توقع الإعلام العبري أن يستهدفها الحوثيون ردا على هجوم الحديدة.. ما هي وهل تكفي ترسانتهم؟ ومن الطرف الثالث المحتمل في هذه المواجهة؟
الريال اليمني يواصل الإنهيار بشكل مُخيف أمام العملات الأجنبية
وزير الدفاع الإسرائيلي يصدر قرارات خطيرة تنذر بحرب قادمة
السعودية تعلن تنفيذ حكم الإعدام بحق وافد سوري.. تفاصيل
الضالع.. اللواء الرابع - احتياط يدشن المرحلة الثانية من العام التدريبي والقتالي والاعداد المعنوي 2024م
الصومال توافق على اتفاقية دفاع مع مصر
(أَتَى أَمْرُ اللهِ فَلاَ تَسْتَعْجِلُوهُ) ، كانت تلك الآية من كلام ربنا عز وجل من أبلغ الشعارات التي رفعها فتية آمنوا بربهم في مصر الكنانة إبان ثورتهم في 25 يناير 2011م .. ثورات أتت على عروش العديد من الظلمة (الهولاكيون) فجعلتها كالرميم ولا زالت إلى وقت كتابة هذه السطور ، ابتدأت من تونس الخضراء، مروراً بمصر خير أجناد الأرض ، وليبيا المجاهد عمر المختار ، ولم تنتهِ بفتية اليمن ، الذين يبيتون لربهم سجداً وقياماً متوشحين حديث نبيهم صلى الله عليه وسلم : «الإيمان يمان والحكمة يمانية». فبجواره متكؤهم وعلى جوانبه تقوم صلواتهم ، ينثرون ورود الأمل على من حولهم - من جهاتهم الأربع - أياديهم ممدودة للخير ، وصدورهم دروع يصدون بها كل معتدٍ أثيم ، ينشدون فجراً تنقشع فيه ظلمات النظام ، المصنف دولياً على أنه فاشل وفاسد ، حاول التجمّل بلوحات زادته قبحاً ، كتبت بخط عريض (هيئة مكافحة الفساد).
إنهم فتية ما نقم منهم هولاكو وأبناؤه وجحافله إلا أنهم أبوا الضيم ، فقرروا الوقوف كسدٍّ منيع تجاه طوفان الفساد ، الذي شلّ الحركة في المجتمع ، فصار أبناؤه وكأنهم عبيد تحت رحمته .. ما نقموا منهم إلا أنهم أرادوها تغييرية سلمية .
اختزلوا مطالبهم برحيل هولاكو وأبنائه وجحافله الذين أغاروا على كل شيء جميل في اليمن ، فقد تعطلت الحياة ، وغُيبت الحكمة اليمانية ، وأفسدت المؤسسات الدستورية والسياسية والاقتصادية والعسكرية .
لقد شيد أولئك الفتية ساحات يزرعون وروداً للربيع القادم ، ينثرونها في وجه الغارات الهولاكية الآثمة ، التي أبت بهمجيتها إلا أن تقتحم تلك الساحات الوارفة لإحراقها ونزع جذورها ، ولا يعلم (الهولاكيون) أن تلك الجذور قد امتدت في أعماق الذات اليمنية ، وألّفت بين القلوب ووحدتها في أعماق الذات اليمنية ، صارخة بأعلى صوتها : «حسبنا الله ونعم الوكيل»، وكلها ثقة بأنها ستعود إلى عهدها الأول : جنتان عن يمين وشمال .
إننا نؤمن بأن ما يحدث هو أمر قدري رباني ، فهو سنن الله في الدول والأمم والملوك ، فقد ملئت الأرض ظلماً وجوراً .
وحتماً إن هولاكو وأبناءه وجحافله سينتهون وسيبكون بكاء النساء مُلكاً لم يحفظوه حفظ الرجال .