آخر الاخبار

مجلس شباب الثورة: 11 فبراير لم يكن مشروعا عائليا ولا مناطقيا بل مشروع وطني مستمر والاستبداد إلى زوال مهما طال أمده عاجل : المملكة الأردنية تلغي اتفاقية وقعتها مع المليشيات الحوثية بعد اكتشاف انتحال قيادي حوثي هوية الشرعية حفل تكريمي ل 800 طفل وطفلة من المشاركين في مشروع النور المبين للحافظ الصغير على المسرح السبئي بمحافظةمأرب الجيش الوطني يفشل كافة عمليات التسلل الحوثية بمحافظة مأرب ويكبدها خسائر في القوة والعتاد. مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية يدشن موقعه الإلكتروني الجديد طهران تخشى الضغوط القصوى لترامب وتعلن استعدادها للتفاوض مع واشنطن بشرط واحد الموقف السعودي الرافض لتهجير الفلسطينيين وأثره على التطبيع الدولار يقترب من 2300.. آخر تحديث بأسعار الصرف مساء اليوم وزير الاوقاف بمكة المكرمة يكرم المشاركين في المسابقة القرانية للعسكريين بالسعودية حزب الإصلاح: ''ثورة 11 فبراير نجحت في تحقيق انتقال سلس للسلطة وما حدث بعدها انقلاب''

رحيل مدرسة مستقلة
بقلم/ محمد ناصر المطهري
نشر منذ: 17 سنة و 9 أشهر و 30 يوماً
الأربعاء 11 إبريل-نيسان 2007 07:38 م

 عرفت الفقيد من خلال ما وقع على مسامعي من ذكره ومن أشعار قديمة بتداولها الناس تتحدث عن صفاته وكرمه، وكمهتم بالشعر والتراث الشعبي استوقفتني الكثير من النصوص حول شخصه، وتشرفت بمعرفته أثناء زيارته العلاجية الأولى للقاهرة، فحين تجلس إلى جواره تشعر بالهيبة والاحترام لرجلٍ عاصر الحياة وأكتسب من تجاربها الكثير، فأصبح مدرسة مستقلة بذاتها.

كان رحمه الله رجلاً فذاً ونادراً استأثر بالصفات الحميدة أبرزها الشجاعة والكرم والتضحية في سبيل هذا الوطن العزيز استحق الحب والتقدير من كل عرفه أو سمع عنه.

اشتهر يرحمه الله بنضاله ضد الحكم الأمامي ، فهو أحد أبطال ثورة، كما أشتهر بحركته الدعوية في كثير من مناطق الوطن للإصلاح بين الناس وإنهاء الخلافات فضلاً عن اهتمامه بشتى القضايا الوطنية والقبلية.

لقد عرف وامتاز عن غيره بدوره الرائد في حل المشاكل القبلية فكم من حرب نزع فتيلها وكم من نزاع وضع حداً له، وعرف عنه التسامح والعفو والحث على المثل العليا عزائي في فقده ما أراه من حب الناس له وتذكرهم له بكل حزن ووجل كذلك أملي أن يكون أبناؤه خير خلف لخير سلف.

رحم الله الفقيد واسكنه فسيح جناته وإنا لله وإنا إليه راجعون..

* باحث يمني

مشاهدة المزيد