وفاة امرأة بانفجار لغم في مديرية نهم ومنظمة شُهود تحمل الحوثيين المسؤولية يوتيوبر مصري يكشف لحظات الرعب وتفاصيل إختطافه من قبل مليشيات الحوثيين الإرهابية قائد عسكري يتفقد جبهات محور الباحة بين تعز ولحج إيران حول قدرتها على تصنيع النووي: ''آية الله أفتى بحرمة ذلك'' عاجل: بيان عربي يرفض تهجير الفلسطينيين ويشدد على ضرورة الإنسحاب الكامل للإحتلال من قطاع غزة المغرب ترفع عدد المنح الدراسية للطلبة اليمنيين النشرة الجوية: توقعات الطقس في اليمن خلال الـ 24 ساعة القادمة شرطة محافظة مأرب تكشف حقيقة اعتداء عناصرها على تجمع لجرحى الجيش تشكيل تحالف عسكري جديد خلال أسابيع وحل جذري.. الكشف عن خطة أمريكية قادمة تستهدف ضرب الحوثيين عشبة المعجزات منتشرة بقوة دون أن يدرك أحد حجم قيمتها الثمينة جداً
المفهوم الذي غرسوه في عقولنا ونحن ندرس ونعيش هو أن ثورة 26 سبتمبر قامت ضد نظام حكم ، تشخيص المشكلة كانت بالنظام الملكي وجاءت الثورة بالحل عبر النظام الجمهوري.
لم يتم غرس المفهوم المطلوب المتمثل بأن المشكلة كانت في معتقد الإمامة العرقية مثلما هي اليوم بمعتقد الولاية العرقية ، والإمامة والولاية جعلت الواقع اليوم أنه لا فرق بين ملكية آل حميد الدين وجمهورية آل بدر الدين ، لا فرق بين الإمام يحيى الذي يلبس العمامة وبين عبدالملك الحوثي الذي لا يلبسها. الإمامة التي ارتدت نظام الملكية قسمت المجتمع إلى طبقات عرقية ، والولاية التي ترتدي لباس الجمهورية كنسخة من نظام إيران قسمت المجتمع إلى طبقات عرقية أيضاً ، فلا فرق بين كليهما ، وخلافنا لم يعد مع نظام حكم ، إنما مع نظام الإمامة الزيدية وولاية الفقيه ذو المرجعية الاثنا عشرية.
تتساوى إمامة آل حميد الدين مع ولاية آل بدر الدين اليوم في جميع الجوانب. من حيث ارتكاب الجرائم والسلب والنهب وغيرها.
من حيث التخلف والإفقار والتجويع وغياب الخدمات وقطع الرواتب وغيرها. من حيث تقسيم المجتمع إلى طبقات عرقية. تندلع ثورة الشعوب ضد أنظمة حكمها ملكية كانت أو جمهورية لسببين.
الأول الإفقار والتجويع والفساد طلباً للتقدم والازدهار والتنمية. الثاني ضد العنصرية العرقية التي تقسم الناس إلى طبقات طلباً للمساواه والعدالة.
كلاهما يجتمعان معاً وكانا بسببهما قامث ثورة 26 سبتمبر ضد الإمامة ويجب أن تقوم ثورة ضد الحوثي لإستعادة تلك الثورة.
لم يعد خلافنا مع الحوثي اليوم يتمثل في عملية انقلابه على الدولة ومصادرة الرواتب والنهب والسلب وارتكاب الجرائم فقط ، وإنما أيضاً بسبب قيامه بتقسيم المجتمع إلى طبقات عرقية وإعادة ترسيخ الفوارق وهنا الجريمة الكبرى.
ولو قام الحوثي بتقديم كل الخدمات لنا ومنح كل الناس رواتب كبيرة وتوفير كل شيئ في ظل بقاء تقسيم المجتمع إلى طبقات الذي هو من صميم عقيدته ، فسيظل خلافنا معه قائم ويجب الثورة عليه من أجل تحقيق المساواة وإلغاء الفوارق والإمتيازات بين الطبقات.