الإمارات تؤكد التزامها بدعم المجلس الرئاسي والحكومة.. والعليمي يثمن دورها في اليمن موقفان مشرفان لمصر والأردن رداً على خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين وحماس تثمن شاهد طوفان بشري.. مئات آلاف الفلسطينيين يعودون الى منازلهم شمال غزة كشف تفاصيل المنافسة القوية بين النصر وريال مدريد … من يضم دوران اكتشف سبب حدوث ألم في الرأس من حين لآخر مثل الكهرباء بعد توقف 10 سنوات.. استئناف الرحلات الجوية بين ثالث أكبر مطارات اليمن والقاهرة الصين تحظر الاستيراد من عدة دول بينها عربية وزير الدفاع الإسرائيلي يكشف عن تحرك خطير ضد إيران في الأشهر المقبلة.. تفاصيل النازحون يبدأون العودة إلى شمال قطاع غزة وهذا ما حدث الداخلية السورية تعلن ضبط شحنة أسلحة ضخمة مهربة ومصادر تكشف التفاصيل
مصر في طريقها من عبودية نظام و محاولة توارثه إلي الثورة و المرور من أعظم أبواب التاريخ لنصطف شعبا و نخبة و حركات ثورية خلف هدف واحد وهو إسقاط النظام ، لم تكن الثورة وليدة الصدفة بل نتيجة حتمية لحركات ثورية نشأت وسط ظلام دامس من القهر و الذل و كانت البداية مع حركة كفاية ثم الجمعية الوطنية للتغيير و حركة 6 أبريل و حركة كلنا خالد سعيد و كلها حركات تصدت و بحزم لمسلسل التوريث و كانت كلا منها مطرقة شعبية ضخمة حطمت جزءا من جدار مبارك الحديدي و أسقطت نظامه ، هل ينتهي دورهم عند هذا الحد و نقول لهم شكرا أنتم غير شرعيين ، و نحن لا نتعامل إلا مع الشرعية ، ونسقط ثانية في فخ عانينا منه شهور حتى انتخبنا رئيس جديد بولادة عسيرة كادت أن تجهض لولا الفوران الشعبي و التصدي بحزم لأي ألاعيب ممكن أن تحدث . إذا الحل أن نستوعب جميع تلك الحركات و كل ما نشأ مواكبا للثورة من ائتلافات و حركات شعبية تحت ما أسميه ( شخصية اعتبارية ) تقوم الدولة بتصحيح أوضاع تلك الحركات بشكل قانوني دون تعقيدات الجمعيات التي أعاقت انتشار الحركات الشبابية بشروطها المجحفة ، و يكفي أن تبلغ أية جماعة شبابية عن استعدادها لتكوين حركة بأهداف معلنة و دور محدد لجهة حكومية و تبدأ عملها بشكل شرعي و معترف به ، و الأمر غاية في السهولة و يوفر تجمعات سياسية و اجتماعية تستوعب طاقات الشباب و يمكن اللجوء لتلك الحركات للحد من الفساد و في حل أزمة رغيف العيش و الغاز علي سبيل المثال فمن أهلا لذلك من شباب قرر الانخراط في المجتمع و العمل الجاد و المثمر .. فهل يصل النداء للرئيس الجديد دكتور محمد مرسي ؟