جبهة حريب جنوب مأرب تشتعل.. العمالقة تعلن الحاق خسائر فادحة بالحوثيين وتجبرهم على الفرار
أمير غالب.. أول يمني في تاريخ أميركا عينه ترامب سفيرا للولايات المتحدة لدى دولة الكويت
في يوم المرأة العالمي.. تقرير حقوقي يكشف بالأرقام انتهاكات الحوثيين بحق نساء اليمن منذ يناير 2017
آخر المستجدات من سوريا
لأول مرة… الأردن وسوريا والعراق وتركيا في اجتماع عاجل يناقش التعاون الأمني في عمان
نصائح لا غنى عنها للأم المرضعة خلال رمضان.. الإفطار واجب بهذه الحالة
وزارة الإعلام السورية تحدد للمرة الأولى دولة تقف وراء أحداث الساحل الدامية
الكشف عن تفاصيل نجاح جديد للمقاتلة التركية قزل إلما في اختبارات الطيران
الكشف عن ضبط كميات من الأسلحة والذخيرة بأوكار فلول النظام السابق في اللاذقية
على ناصر محمد: نؤيد مشاركة الحوثيين والانتقالي في الحكم باليمن
قام لص بالسطو المسلح على أحد المحلات لكنه لم يستطيع الهرب ، لعدم معرفته كيفية فتح الباب وإلى أي جهة يكون ذلك لأنه ببساطة لم يستطع التفريق بين كلمة "أدفع" و"أسحب" المكتوبة على الباب.
فقد حاول جيمس ألن (28 عاماً) الهرب من نفس الباب الذي دخل منه لكنه لم يستطع وبعد مصارعته للباب لفترة قصيرة انهار جيمس وأزاح القناع ليكشف عن وجهه وطلب من صاحبة المتجر الذي كانت كاميراته تدور لتصوير كل شيء أن تفتح له الباب. وتمكنت الشرطة من العثور على جيمس بعد ثلاث ساعات من هربه حيث عثرت عليه وهو يسير في نفس الشارع الذي يوجد به المحل وهو يحمل في جيبه القناع الذي كان يغطي به وجهه ولكنه تخلص من المسدس الذي استخدمه في عملية السطو. وبعد القبض عليه اعترف جيمس بجريمته وعبّر عن ندمه وسأل عن حال صاحبة المحل بعد أن أرعبها وقال إنه استخدم المسدس بقصد التخويف فقط وإنه لم يكن سلاحاً حقيقياً.
ولدى تقديم جيمس للمحاكمة اعترض محاميه بعدم وجود سوابق لموكله وتحجج بأن العمل المشين الذي قام به كان بسبب الاحباط واليأس من عجزه عن سداد الديون التي وقع فيها وتراكمت عليه لمدة ثلاث سنوات بسبب إدمانه للمخدرات حيث طلب منه مروجو هذه السموم بعد أن هددوه بالقتل أن يقوم بالسطو المسلح على أحد المتاجر ليسرقها ويسدد ما يدين لهم به وأعطوه السلاح المزيف ليقوم بذلك. وبعد الكشف عن المزيد من ماضي جيمس اتضح أيضاً أنه سرق من والده مبلغاً من المال عن طريق تحرير شيكات لفائدته صرفها من البنك ليغطي الديون التي لحقته من الإدمان.
وصدر الحكم بسجن جيمس ثلاث سنوات، سنتان منها لاستخدامه سلاحاً حتى ولو كان مزيفاً للتهديد وسنة واحدة للسطو والسرقة. الغريب في الأمر أن بعض تفاصيل هذه الجريمة وخصوصاً الجزئية التي يفشل فيها المجرم في فتح الباب تتشابه إلى حد كبير مع فيلم سينمائي أمريكي تم تصويره في عام 2000 وكان بعنوان "سناتش" حين يفشل المجرمان في أحد المشاهد بالهروب بسبب فشلهما في فتح الباب لعدم معرفتهما القراءة والكتابة ولم يستطيعا التفريق بين كلمتي"أدفع" و" اسحب".