ترامب يطيح بهيكلية الدولة العميقة وممثليها في إدارة الديمقراطيين الاحتلال يرتكب انتهاكات مفضية إلى الموت بحق المعتقلين ...بلا قيود ترصد جرائم إسرائيل بحق المعتقلين الفلسطينيين سفارة اليمن في قطر تدشن موقعها الإلكتروني الجديد .. نافذة حديثة تلبي احتياجات المقيمين والزوار وتسهم في توفير الخدمات القنصلية خدمة إلكترونية جديدة لحجاج اليمن تطلقها وزارة الأوقاف ..لتفعيل نشاطها الرقمي ومواجهة الروابط الوهمية وزارة الاوقاف تدشن في عدن المسابقة القرآنية ويخوضها 41 حافظاً وحافظة في فروع القراءات السبع والتلاوة،والتجويد وحفظ المصحف والاذن عدن ستغرق في الظلام.. حلف قبائل حضرموت يعلن منع خروج النفط الخام من المحافظة رئيس هيئة العمليات العسكرية بوزارة الدفاع يصل جبهات تعز إب تحتفل في مأرب بالعرس الجماعي الأول لـِ 36 عريسا وعروسا من أبناء المحافظة توافق أمريكي يمني على إغلاق كافة القنوات الفضائية التابعة للحوثيين وإغلاق كافة منصاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي قبائل أرحب ونهم وبني الحارث تعلن النفير وتؤكد جاهزية رجالها لدعم الشرعية في معركة استعادة الدولة (فيديو+صور)
كم هي باهظة تلك الضريبة التي ندفعها حين يغيب السلام!! وحين تصيبه بعض آفاتنا، فيصبح كالشاة العجفاء، لا تشبع راجيا ولا تسمن آكلا، ولكننا نحملها على ظهورنا لنخدع أنفسنا بأنها شاة صحيحة خالية من العيوب والأمراض!! أوليس خيراً من ذلك أن نداويها فنستمتع بها صحيحة سليمة مبرأة من العيوب؟!
إن الأغنية التي يرددها الصغار قبل الكبار، والأرض قبل الشعب ... ترددها حتى الحيتان في بحارها، والطيور في أوكارها، والمواشي في حظائرها، والزروع في حقولها - إنها أغنية السلام.
ما الطريق الحقيقي إلى السلام إذن؟
إن الثمرة الأولى التي تُنبت السلامَ قد زرعها الله في قلبي وقلبك، إنها ثمرة الحب، وبدون هذه الثمرة فلن ينبت سلام ... عد إلى قلبك، وفتش عن تلك الثمرة، هل لا زالت هناك؟ هل جفّت؟ هل مستها آفة؟ هل أورقت؟ هل... ما حال تلك الثمرة يا صديقي!!
ثم إن الله سبحانه وتعالى لم يترك الثمرة دون رعاية وتعهد، فهناك شيئان يهيئان البيئة المناسبة لنبات الثمرة نباتا حسنا، وهما القرآن الكريم، وشهر رمضان، ففيهما يجد الإنسان فرصة ليعود إلى تلك الثمرة فيسقيها ويتعدها، كالبستاني الذي نمت بأرضه زنبقة سوداء بين زنابق بيض.
وحين تكبر تلك الثمرة، فإنها تورق ثمار خير في الحياة، فتجد الإنسان يسعى إلى فعل الخير وقوله، في نفسه وماله وجاهه وأهله ومجتمعه، وفي كل تضاريس حياته، ومنحنيات يومه، ومنعطفات تفكيره ... وحينئذ تحل به بركات ربه، ويتنزل السلام عليه كزخات المطر.
سبحان الله!! يزرع بعض الناس في حياته بذور السوء، ويسقيها بخراطيم الشر، فتملأ أرض قلبه أشواك التشاؤم، وتحل بها أرواح اليأس، وتسكنها أشباح القلق - ثم يتمنى أن يحصد الطمأنينة والراحة والسعادة!!
سبحان الله!! يزرع بعض الناس في مجتمعه إيذاء الآخرين، والتربص بهم، ووضع العقبات في طريقهم، وعدم التعاون معهم - ثم يطمع أن يجنيها سلاماً!!
سبحان الله!! يزرع بعض الناس في دنيانا الأزمات، والحروب، والجرعات، والمجاعات، والرصاصات القاتلة، والوساطات الزائفة، والتعاملات المتعفنة، والكلمات الجارحة، والطائفيات النتنة - ثم يريدون أن تحصد بلادنا سلاما وطمأنينة وأمنا ورخاء ورفاهية واستقرارا؟!
إن خطوتنا الأولى لكي يعم السلام ربوع بلادنا - يمكننا أن نخطوها الآن، والأمر لا يحتاج إلى خطوات كثيرة، إنما هي خطوة واحدة فقط، اضمنوها لي وأنا أضمن لكم رياح السلام والمحبة، تهب علينا مع نفحات رمضان، فتمطر أرضنا سيول غزيرة من الكرامة. علينا أن نخطو هذه الخطوة، وعلى المتقاعسين عن اتخاذها أن ينخنسوا عنا فلا مقام لهم.
وحين يتخذ الناس جميعا قرارهم، ويقولون: نسم يا سلام بلادي، فإن السلام سيحل في ضلوعنا، وفي ربوعنا.
إذا الشعب حقا أراد السلام فتنمو زهور الإخا بيننا
سيحصده رغم أنف الظلام ويهطل بالحب قطر الغمام
abdmajidyemen@hotmail.com*