انضمام فرقاطة إيطالية للأسطول الأوروبي ''أسبيدس'' في البحر الأحمر حميد الأحمر: ''الظروف والجهات التي أوصلت الحوثيين إلى صنعاء وتواطأت معهم قد تغيرت ومأرب عصية عليهم'' البنك المركزي يطرح ثالث مزاد لبيع 30 مليون دولار أول وفد من روسيا منذ سقوط الأسد يصل سوريا وهذه أبرز التطورات هجوم بطائرة مسيّرة يستهدف مدنيًا في شبوة بمليار و300 مليون يورو.. أفضل لاعب بالعالم إلى الدوري السعودي حرب طاحنة وإقالة نائب وزير الدفاع في الأوكرانيا.. تفاصيل الحوثيون في مواجهة مسلحة قادمة تهدد بإقتلاعهم ومعهد أمريكي يناقش تداعيات انسحاب السعودية من حرب اليمن يمنيون معتقلون في سجون الأسد: حقائق مفقودة خلف جدران الظلام الجيش السوداني يحقق تقدما قويا في الخرطوم ويسيطر على مواقع استراتيجية
تظن أنك قد سلوت عن كثير مما مر بك وجزعت له نفسك وتسمر به فؤادك على خشب لا ورق لها.
تضحك نسمة على قارعة وجنتيك وتحمل خصلات من شعرك مع الهواء كأنما تحررت من شيء كان يمسك بها فإذا بها تلهو خارجا عن نطاق تفكيرك.
تستيقظ وتفتح كل نافذة بقيت تحبس النور عن عينيك تنزع عنها ستار كان يحجبها لترى أنت وهي ما خفي عن خيالكما الذي ظل عاكفا طوال الليل.
يحلم بمصب نقي لم تمسه يد وبطريق فرش بالورد لم تطأ عليه قدم.
ينتهي بجدار تتكأ عليه لم تخش أن ينهار فوقك حين كنت تحسب أنه القوة التي تستند عليها.
فإذا بك تباصر هذا بهاجس متحفظ عن ان يصدق أو يرتاب!
تنكشف ساقيك في تراب بقي عطشان حتى إذا تشقق وجهه أتاه سيل ارواه حتى قتله.
لا تتجاوزه إلا وقد اصبك من طول عطشه ثم من نكبت ارتوائه!
هو كالدمى المصنوعة منه حين يوضع عليها الذهب والحرير فتخال أنها أصبحت ذات قيمة!
والأفواه التي تغني لحنا نشازا و العالم يرقص لها طربا ويتمايل عليها كما تتمايل نخلة تقادم بها الزمن ونسيت تاريخ مولدها فظنت أنها ستصل لسماء فإذا بها تعوج، وظهرها يحدب!
وإذا بك تعود لذات الزمان والمكان وتجلس تأخذ انفاسك وتقلب رماد مدفأتك فإذا هو ما يزال وجمره تحته يتقد.
@H_Hashimiyah