تحفة تاريخية من محافظة الجوف يعود صناعهنا لاكثر من 2600 عام تباع في مزاد علني بلندن برخصة إسرائيلية.. فيديو
ترامب يتعهد بتهجير سكان غزة ويؤيد ضم الضفة الغربية لإسرائيل
بتمويل كويتي...افتتاح مركز تعليمي بمحافظة مأرب
تشييع جثمان عقيد في الجيش اليمني توفي جراء مضاعفات التعذيب النفسي والجسدي في سجون مليشيا الحوثي الارهابية
خبراء: 4 خيارات أمام مصر لمواجهة مخططات ترامب ونتنياهو بشأن تهجير سكان غزة
الرئاسة اليمنية: إجراءات لعودة مجلس القيادة والحكومة وجميع مؤسسات الدولة للعمل من الداخل والتسريع بتنفيذ خطة الإنقاذ الإقتصادي
قرعة نصف نهائي كأس ملك أسبانيا تُبعد ريال مدريد عن مواجهة برشلونة
ملك الأردن يُبلغ ترامب موقفه من تهجير الفلسطينيين
عاجل: أسعار الصرف تسجل اليوم أسوأ قيمة للعملة اليمنية والإنهيار متواصل
الإطاحة بخلية على صلة بالحوثيين مطلوبة لوزارة الدفاع اليمنية
كان عبدالغني شعلان، يعيش الجمهورية فكرةً وسلوكاً، ولقد مثّل بكل ما كان عليه النموذج الأرقى والأكثر اكتمالاً لجيل الجمهورية الذي يمكنه فعلاً استعادتها، ورَدَّ الجميل لمدارسها، والامتنان لقيمها؛ لقيمة المواطنة التي بفضلها صعد عبدالغني الى منصبه باستحقاق الأهلية والجدارة، قادما من المحابشة في غرب البلاد بفضل 26 سبتمبر التي كسرت أغلال السُلالة على الجغرافيا والتاريخ والناس، ليصبح ذلك الشاب قبل أن يبلغ الأربعين، النموذج المُلهم لكل للمحاربين من أبناء اليمن الذين يناضلون اليوم لاستعادتها في كل جبال اليمن وسهولها.
وفي ذكرى استشهاده نستحضر مجموع السِمات الاستثنائية التي كان عبدالغني يتمثلها ويعيشها.. ونتذكر أن العقل الفذّ، والذهن المتوقد، والانضباط، والنزاهة، والبناء المؤسسي، وإذكاء المعنى في اسم الوطن، هي أُسُس النصر، وشروط تغيير المعادلة، في المواجهة..
ونتذكر أيضا فيها أن جيلنا قادر على تحقيق المعجزة وإثبات الجدارة وصناعة النموذج من حبَّات الرمل في ميادين المواجهة مع نسخة الإمامة الجديدة.
وإذ نستحضر مجد عبدالغني شعلان وأسطورته، فإن تحية واجبة هنا الى البيئة التي صنعته، وبالأخص الى قائد عبدالغني وبطله الخاص، الرجل الذي رأى التماعة الفارس في عيني أبو محمد ذات ليلة عند خط النار بطوق مدينة مأرب في بُكور الحرب، ثمّ أسس به ومعه ورفاقه، المنظومة الأمنية المحترفة، المنظومة التي كان عبدالغني يتموضع في صدارتها كرأس حربة.
المجد كل المجد، لزملاء عبدالغني وأفراده الذين كانت جماجمهم مجتمعةً هي الجبل في تلك الليلة الكالحة، ولذلك لم يعودوا. فالجبال تقف شامخة في مكانها الى الأبد.