صحيفة مشهورة تكشف عن حرب غير معلنة بين فرنسا والجزائر
مقتل 4 وإصابة 6 جراء غارات إسرائيلية على قطاع غزة
ثاني دولة عربية تعلن رفضها تشكيل حكومة سودانية موازية بقيادة الدعم السريع
انعدام الأمن الغذائي يهدد السكان و يفتك بالأطفال في 7 محافظات يمنية
جريمة مروعة قبل أذان المغرب في أول أيام رمضان
أقصر حرب في التاريخ.. 38 دقيقة 500 قتيل وجريح
دولة عربية خالفت كل الدول العربية في إعلان بداية رمضان
لجنة اعتماد مساكن الحجاج تقوم بزيارة المساكن في المدينة المنورة .. استعدادات مبكرة لموسم الحج
الجبايات الحوثية في اليمن .. مشروع لثراء المليشيا وتمويل لتغذية الحروب
ماذا بعد المشادة الكلامية بين ترامب وزيلينسكي؟ وما موقف اوروبا من أوكرانيا؟
* الغامدي
سلطت صحيفة القدس العربي الصادرة السبت 2006-3-18 الضوء على الأوضاع السيئة
في مملكة آل سعود وتساءلت الصحيفة الصادرة في لندن عن سوء الأحوال في بلاد الحرمين
وقالت في مقالها :-
إن المتتبع لتركيبة نظام الحكم السياسي في بلاد الحرمين يلاحظ أنه نظام عائلي مبني علي الملكية المطلقة، أي إن كل السلطات الثلاث التشريعية، التنفيذية، القضائية في يد الملك وإدارة أمور الدولة مقتصرة علي العائلة الحاكمة فقط وبقية أفراد الشعب لا يساهمون في إدارة أمور الدولة، زد علي ذلك التعصب.فالظلم والاستبداد أصبح السمة الرئيسية لهذا النظام .. فالمنطقة الشرقية التي تعج بالثروات الطبيعية من النفط والمحاصيل الزراعية الوفيرة ذات الإنتاج الكبير تعتبر من المناطق المحرومة في هذه البلاد، إذا ما قيست بالمناطق الأخرى علي الصعيد العمراني والأعمار والطرق والصحة والتعليم والمواصلات فإنها لا تتمتع حتى بأدنى نصيب كالمناطق الأخرى.فمن الغريب جداً أن يحدث هذا الظلم والاستبداد بلاد الحرمين الشريفين التي نزل بها الوحي علي الرسول ـ صلي الله عليه وسلم ـ والتي يجب أن تكون منارة للعالم الإسلامي
وليست مقراً للظلم والاستبداد. في ظل هذا النظام المستبد حيث يقوم شباب العائلة الحاكمة بالتصرف بالبلاد كإقطاعية من القرون الوسطي يحرم استقلالية السلطة القضائية أو النظام القضائي في الدولة.زد علي ذلك الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان في الدولة كنزع الاعترافات من المتهمين بواسطة التعذيب والقمع.
وبالتالي فإنه من الضروري جداً أن تقف منظمة المؤتمر الإسلامي ضد هذه التصرفات الخاطئة التي تسيء للإسلام والمسلمين. وكذلك علي المنظمات الدولية التي ترعي حقوق الإنسان أن تقف ضد هذه الأعمال الإجرامية التي لا تصدر إلاّ من نظام مستبد وظالم يعيش بعقلية القرون الوسطي وهو يتخذ من الدين ستاراً لتكميم الأفواه ووأد الأصوات المطالبة بالحرية