آخر الاخبار

رسائل دول الخليج من العاصمة دمشق لسوريا وللعرب وللمحور الإيراني المليشيا تجبر طلاب جامعة ذمار على إيقاف الدراسة للإلتحاق بدروات طائفية وعسكرية تشمل التدرب على الأسلحة المتوسطة والثقيلة تعرف على الأموال التي سيجنيها ريال مدريد في حال تتويجه بكأس العالم للأندية 2025؟ أول دولة أوروبية تعلن تقديمها الدعم المالي لسوريا توكل كرمان : الشرع يدير سوريا وفق الشرعية الثورية وتشكيل حكومة شاملة بُعَيْدَ سقوط نظام الأسد نكتة سخيفة خمسون قائداً عسكريًا سوريا ينالون أول ترقيات في الجيش السوري شملت وزير الدفاع.. مأرب برس يعيد نشر أسماء ورتب القيادات العسكرية 1200 شخصية تتحضر للاجتماع في دمشق لصناعة مستقبل سوريا .. تفاصيل عاجل الإنذار الأخير ... واتساب سيتوقف عن العمل على هذه الهواتف نهائياً أجهزة الأمن بمحافظة عدن تلقي القبض على عصابة تورطت بإختطاف النساء ...تفاصيل صحيفة هآرتس: الاتفاق السعودي الحوثي معضلة أمام إسرائيل في حربها ضد الحوثيين ... قراءة تل ابيب لمشهد الحسم العسكري المتأرجح

جبايات البحر.. للحوثي حاسة لص
بقلم/ كاتب صحفي/خالد سلمان
نشر منذ: 10 أشهر و 8 أيام
الأربعاء 21 فبراير-شباط 2024 07:30 م
 

‏جبايات البحر جديد الحوثي بعد أن مارس ضد فقراء اليمن أقسى أنواع النهب والجبايات. للحوثي حاسة لص وقدرةتتبع ضبع في التفتيش عن المال متعدد المصادر ، من رهن القرار إلى تأجير بندقيته ، إلى الإستثمار بالوجع الفلسطيني، وأخيراً إبتزاز السفن والشركات الدولية المارة في البحر الإحمر ، تأمين مرورها خارج الاستهداف مقابل ملايين الدولارات تذهب لدعم مجهوده الحربي، أو حتى لتقاسم هذا المورد من قبل أساطين القيادة الحوثية. 

يبرر الحوثي عمله القرصني اللصوصي الفاضح ، كفعل مشروع تقوم به كل شركات الأمن ، وفي خطوة تذاكى يصف جباية هذه الملايين بالحق السيادي المشروع ورسوم مرور في مياه اليمن الإقليمية. 

نحن أمام حالة غير مسبوقة في كل أفعالها وممارساتها غير القانونية، من قصف السفن إلى تأمينها بعد الجباية ، ومن الدعوة لفك الحصار عن غرة، إلى فرض الحصار والتجويع على أطفال اليمن ،آخرها قصف سفينة تشامبيون الإغاثية ،المحملة بأربعين ألف طن من القمح متجهة إلى ميناء عدن ، ومن بيع القرار الوطني إلى إبتزاز كبريات شركات العالم، ومن صفته الإنقلابية إلى إيهام نفسه وقواعده بأنه السلطة الشرعية الوحيدة في اليمن.  

في حالة نادرة تتماهى مع عتاة قراصنة التاريخ، يقدم الحوثي مشروعه كجماعة مارقة ، لا كتيار سياسي ، وستبقى هذه الجماعة في مستوى مادون الدولة، مهما حاول الجوار تسويقها وإعادة تأهيلها وإدماجها في مسارات التسوية. 

في اليمن عصابة تحكم بلاد، أو نصف بلاد.