آخر الاخبار

رسائل دول الخليج من العاصمة دمشق لسوريا وللعرب وللمحور الإيراني المليشيا تجبر طلاب جامعة ذمار على إيقاف الدراسة للإلتحاق بدروات طائفية وعسكرية تشمل التدرب على الأسلحة المتوسطة والثقيلة تعرف على الأموال التي سيجنيها ريال مدريد في حال تتويجه بكأس العالم للأندية 2025؟ أول دولة أوروبية تعلن تقديمها الدعم المالي لسوريا توكل كرمان : الشرع يدير سوريا وفق الشرعية الثورية وتشكيل حكومة شاملة بُعَيْدَ سقوط نظام الأسد نكتة سخيفة خمسون قائداً عسكريًا سوريا ينالون أول ترقيات في الجيش السوري شملت وزير الدفاع.. مأرب برس يعيد نشر أسماء ورتب القيادات العسكرية 1200 شخصية تتحضر للاجتماع في دمشق لصناعة مستقبل سوريا .. تفاصيل عاجل الإنذار الأخير ... واتساب سيتوقف عن العمل على هذه الهواتف نهائياً أجهزة الأمن بمحافظة عدن تلقي القبض على عصابة تورطت بإختطاف النساء ...تفاصيل صحيفة هآرتس: الاتفاق السعودي الحوثي معضلة أمام إسرائيل في حربها ضد الحوثيين ... قراءة تل ابيب لمشهد الحسم العسكري المتأرجح

لن أنساك ما حييت
بقلم/ د أحمد عطية
نشر منذ: 6 سنوات و 4 أشهر و 26 يوماً
السبت 04 أغسطس-آب 2018 11:03 ص

لم تكن علاقتي بالإمام الراحل العلامة سعيد بن عبدالرحمن سهيل علاقة داعية بآخر ، ولا علاقة طالب علم بزميله ، ولا علاقة خطيب بخطيب مثله إطلاقا ، ولكنها علاقة طالب بشيخه ، ومتعلم بعالم وإبن بأبيه ..

وربما هذا الشعور عند كل من تربطه علاقة بهذا الإمام .. رحل عن دنيانا في لحظات فارقة ، وفي وقت شديد ، واليمن في مرحلة مخاض ، وليته ما رحل لكنها الأقدار التي لابد أن نسلم بها ونذعن لحكمة الباري سبحانه .. ياشيخ سعيد ..

لن ينسى الشعب اليمني وأهل مارب وما جاورها تلك النكت الجذابة ، والإبتسامة الصادقة ، وأسلوب الدعوة الرفيق ، والنظرة الثاقبة للأمور ، وحب الخير للناس ، وسعة الصدر للمخالف ، والصبر على العاصي ، والسعي على الأرملة واليتيم وغيرها كثييير ..ستجد كل ذلك رصيدا عند من لا يظلم عنده احد ..

لن أنسى تلك الليلة قبل شهر واحد من الآن في منطقة ( كرى) وانا وانت نرتب للقاء العلماء والدعاة في محافظة مأرب ، وانت تعتذر لنا بسبب تأخرك في جبهة قانية تعظ المقاتلين وتشد من أزرهم ، كل حركة ولحظة عشتها معك ستظل في مخيلتي ومنحوتة في ذاكراتي .. أستودعك الله وأسأله سبحانه أن يجمعني بك وبمن يحبك في دار كرامته ، وأن يعوض اليمن خيرا والله المستعان وعليه التكلان وإنا لله وإنا إليه راجعون ..