اختتام برنامجي المسابقات العلمية المنهجية والملتقى العلمي للمرحلة الثانوية بمأرب. العليمي يهنئ الشرع ويتطلع إلى علاقات ثنائية متميزة مع سوريا قائمة الأندية المتأهلة إلى دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا.. والمؤهلة للملحق والمودعة للبطولة 5 أولويات للمرحلة المقبلة حددها الرئيس السوري الجديد حملة ترامب تهدد بترحيل المئات من المهاجرين اليمنيين في أميركا كشفت هوية القاتل والمقتول.. السلطات السعودية تنفذ حكم الإعدام ''قصاصًا'' بحق مواطن سعودي قتل يمني طعنًا ترامب يوقع أمراً يستهدف كل طالب يتضامن مع فلسطين ويحدد مهمة جديدة لسجن غوانتانامو معلومات استخباراتية تكشف عن عملية نهب وتهريب للنفط في ميناء الضبة بحضرموت والبحسني يوجه بمعاقبة المتورطين الرئيس العليمي يتحدث عن الخيار الأكثر ضمانًا لتحقيق السلام في اليمن وأهمية القرار الأمريكي الأخير ضد الحوثيين العثور على اللاجئ العراقي الذي أقدم على حرق القرآن مقتولاً داخل شقته في السويد
بموقفه الجنوني فقد أهدى الرئيس الليبي القذافي للرئيس اليمني هدية العمر ففي الوقت الذي كنا ننتظر فيه من الرئيس اليمني أن يطلق المقارنه الشهيرة التي أطلقها الرئيس المخلوع حسني مبارك ومن بعده الرئيس القذافي بأن مصر ليست تونس وأن ليبيا ليست مصر وتونس . ففي حالة لو أن القذافي سقط فان المقارنة كانت ستنطلق من الرئيس اليمني بأن اليمن ليست تونس وليست مصر وليست ليبيا. وبما أن القذافي لم يسقط حتى الأن ومع هذا الدمار الذي حصل في ليبيا وكذلك شبح التمزق والحرب الأهلية التي تخيم على ليبيا فأن الشعار المرفوع الأن هو أن اليمن هي ليبيا تماما ونسيجها القبلي متشابه الى حد بعيد بالمجتمع القبلي اليمني وبذلك يكون الرئيس صالح مدين للقذافي بحق عرب كما يقولون .
ولكي نكون صادقين ومنصفين فأن الشعب اليمني لم يصل بعد الى الأحتقان الكامل والضغط على المجتمع اليمني لم يصل بعد الى حد الأنفجار على الأقل ليس كل المجتمع اليمني وصل الى حد الأحتفان حتى المحافظات الجنوبية يوجد من يمجد عهد الوحدة وخصوصا الئك المتضررين من عهد الحزب الأشتراكي السابق . فقد كنا نسمع من يسب حتى الرئيس في السوق والمقهى والشارع بدون أن يشعر أن كلاب الأمن تعد عليه أنفاسه . مشكلة الرئيس صالح هي الفساد المستطير الذي نهش بأضفاره كل مرافق الدولة ولا أكون قد تجاوزت ان قلت أن غالبية أفراد المجتمع قد مارسوا الفساد بشكل أو بأخر أو على الأقل ساعدوا وعاونوا وسكتوا واستسلموا له وكأنه القاعده والشرف هو الأستثناء وما زاد الطين بله في الأونه الأخيرة أن مابقي من أشراف المجتمع كان الحزب الحاكم يتخلص منهم بصفقات مشبوهه فكم سمعنا عن محافظ مثلا يؤدي عمله على أكمل وجه ويخدم محافظته باقتدار نسمع وبدهشة بالغه أن يتم تغييرة ونقله الى وظيفة أخرى غير وظيفة محافظ وغالبا يكون البديل غير كفؤ تماما وكل ما كان الشخص فاسدا الى حد بعيد فأنه يبقى في منصبه مدة طويلة وأحيانا مؤبدة . وخلاصة القول أن الحركة الشبابية في اليمن قد آتت بعض ثمارها فأن المتابع للشأن اليمني يلحظ بقوة أن الفساد بدأ ينحسر شيئا فشيئا .. وقديما قالوا في الأمثال أن( فجع الذيب ولا قتله )وحقيقة فأن النظام اليمني قد فجع وأصابه الهلع والخوف والرسالة وصلت للرئيس اليمني الذي هو قبيلي من الدرجة الأولى والقبيلي حر والحر تكفيه الأشارة وأعتقد جازما بأن هذه الفجعة خير من أسقاطة ففي أسقاطة سيكون المستقبل مجهولا جدا وخصوصا أن الثورة الشبابية في اليمن لم تساندها القوى الشعبية الحقيقية وهي السواد الأعظم من الشعب وشرائحة المختلفة كما حصل في مصر وتونس وجزء من ليبيا ..
(اللهم أر نا وشبابنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا أجتنابه ) .