سقوط سيارة من منحدر جبلي يودي بحياة 6 ويصيب 11 آخرين بمحافظة إب كتائب القسام تنعى كبار قادتها العسكريين في معركة طوفان الأقصى في موقف غريب: المجلس الانتقالي الجنوبي يطالب بعودة الحكومة اليمنية والمجلس الرئاسي إلى ممارسة مهامهما من العاصمة المؤقتة عدن قبائل خولان الطيال تدعو كافة القبائل اليمنية لتوحيد الصفوف من أجل الخلاص من هيمنة الحوثيين. توجيهات بتسفير الحالات الحرجة من جرحى وزارة الدفاع وبصورة عاجلة للعلاج في جمهورية مصر معهد الجزيرة للإعلام يطلق برنامج ماجستير مع واحدة من أعرق الجامعات البريطانية اختتام برنامجي المسابقات العلمية المنهجية والملتقى العلمي للمرحلة الثانوية بمأرب. العليمي يهنئ الشرع ويتطلع إلى علاقات ثنائية متميزة مع سوريا قائمة الأندية المتأهلة إلى دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا.. والمؤهلة للملحق والمودعة للبطولة 5 أولويات للمرحلة المقبلة حددها الرئيس السوري الجديد
• عسكرياً: اختارت المقاومة القتال واختارت إسرائيل القتل، كسبت الأولى المنازلةَ واحترامَ العالم مع فارق الإمكانات، ونالت الثانية سُخط الشعوب وغضبَها.
• أمنياً: رغم امتلاكها ١٣ جهازاً استخبارياً، مدعومةً بأقمار اصطناعية، ودعم استخباري وأمني أمريكي، أخفقتْ إسرائيل في اختراق المقاومة والوصول إلى نواتها، بل فوجئت بها تظهرُ من قلب مدينة غزة مع أسراها.
• إعلامياً: تفوقتْ المقاومة بنسبة ٩ إلى ١ فهزمتْ الصورة مدعومةً بالحقيقة، التزييفَ والتزوير الذي اعتمدته تل أبيب ومعها وسائلُ إعلامٍ كبرى هوَت نحو القاع بشكل لا مثيل له. يقفُ ٩٥٪ من الرأي العام العالمي مع غزة ومقاومتها مقابل ٥٪ مع الاحتلال وروايته وفق تقديرات غربية.
• سياسياً: تفككت سردية الاحتلال وتناثرت كما لم يكن ذلك من قبل، وصَحَتْ مجتمعاتٌ عدَّة في أنحاء العالم من سُباتها، ونفضت عنها غبار الزَّيف وانحازت إلى الحق الفلسطيني المشروع، وهُزمت إسرائيل في قلب الأمم المتحدة رغم الإسناد الأمريكي والأوروبي اللامحدود.
• قانونياً: تحركت جيوشٌ من المحامين والحقوقيين في أنحاء العالم لملاحقة نتنياهو وحكومته أمام القضاء الدولي، وتلك معركةٌ كبيرة لن ينجو منها الاحتلال، فقد أمكنَ الإمساكُ به متلبساً بجرائمه، ولم يعد ممكناً إنقاذه منها، بل إن من سيدافعون عنه، سيجدون أنفسهم في عداد المتهمين، وقد انحازوا إليه وزوَّدوه بأدوات القتل وحرضوه على جرائمه.
في المجالات الخمسة تفوَّقت المقاومة بمعدل ٨ إلى ٢ ويُضاف إلى ذلك محوران:
• جبهة الداخل: يتماسك الفلسطينيون بشكل غير مسبوق، ويتوحد صفُّهم، ويَسْمون على كل الخلافات، ويلتقون على المقاومة والتمسُّك بها، في مقابل جبهة مفككة في إسرائيل، تنهشُها خلافات وصراعات، وتنتظرها اضطرابات ونزاعات، ويخطط شطرٌ من سكانها للهجرة، حيث بات الأمان مفقوداً.
• الأسرى: يحتفل الفلسطينيون بانتزاع أسراهم من بين أنياب الاحتلال بعد طول معاناة، وحيث تعجز كل الوسائل سوى ما تفرضه المقاومة، فيما ترتعد أقدام الاحتلال ويُقبلُ مرغماً على مقايضة أسراه بأسرى فلسطينيين، منهم من قضى أكثر من ٤ عقود في سجونه. لا شيء يوحد الفلسطينيين مثل الدفاع عن أسراهم، وقد وَعدت المقاومة شعبها فأوفت، وهدّد نتنياهو باسترجاع محتجزيه بالقوة فأخلف، وذهب مُثقلَ القدمين كي يسترجعهم بثمن باهظ.
لقد انتصرت المقاومة استراتيجياً، وشقَّت طريقها نحو التحرر والاستقلال.