تقرير: 41 حالة انتهاك للحريات الصحفية في اليمن خلال النصف الأول من 2024
بيان جديد لأسرة الصحفي أحمد ماهر المعتقل في سجون الإنتقالي
مارب.. تطعيم أكثر من 38 ألف طفل ضد شلل الأطفال في أول أيام الحملة
الجيش الإسرائيلي يعلن عن ضرب أكثر من 25 هدفا في جميع أنحاء قطاع غزة
لأول مرة في روسيا... التحكم بالمسيرات عبر الأقمار الصناعية
إيران تعلن عن افتتاح 3 مواقع إشعاعية خلال الأشهر الماضية
الكشف عن اجتماع مرتقب بين حركتي فتح وحماس في الصين ..تفاصيل
وفاة 7 بالصواعق الرعدية في 5 محافظات يمنية
بايدن يحسم موقفة من الإنتخابات يحدد شرط انسحابه من السباق الرئاسي
الرياض وواشنطن توقعان اتفاقية تعاون إستراتيجي في هذا المجال
الاستراتيجية الأمريكية تجاه إسرائيل أبعد بكثير من مفهوم (الدعم والإسناد لطرف حليف)، وليس لأنها واقعة تحت تأثير اللوبي الصهيوني، الصحيح أن هناك علاقة عضوية تجعل من نفوذ إسرائيل في الشرق الأوسط امتدادًا طبيعيا للاستراتيجية الامريكية.
كانت أمريكا تأمل في ان تتفرغ بالفعل للصين وروسيا بأن توكل إدارة المنطقة لمحور إسرائيلي عربي، واذكروا هنا حديث بايدن في قمة الرياض:
'لن نسمح بفراغ استراتيجي في الشرق الأوسط تملؤه الصين وروسيا'، ولذلك ركزت أمريكا على التطبيع بين إسرائيل ودول عربية للقيام بهذه المهمة، مع تهميش القضية الفلسطينية تماما، لكن ٧ اكتوبر ضرب هذه الاستراتيجية، وأبان عن ضعف الكيان الصهيوني، .
ومن هنا أدركت أمريكا أنها تحتاج ان تكون بالفعل لا بالنيابة حاضرة في المنطقة، وبرأيي أنها ترتكب حماقة جديدة، فهذه المنطقة هَزمت النفوذ الأمريكي عدة مرات، وها هي تعيد الكرة مرة أخرى من دون اعتبار، كما أن
الحضور العسكري الأمريكي في المتوسط سيعطي فرصة اكبر للصين وروسيا لتوريط امريكا في أزمات جديدة تصرف عنهما أذى امريكا وتشغلها بعيدا عن تايوان واوكرانيا، هذا بالإضافة إلى أن أمريكا عمّقت خسارتها لشعوب العالم الاسلامي، وهو مكسب آخر للصين وروسيا.
القوى العظمى عندما تبدأ انحدارها يصيبها النزق والغضب؛ تصبح أشد عنفا وأقل حكمة.
نقلا عن منصته x