استنكرت نقابة تجار المبيدات تعدى ما يُسمى بجمعية تجار المبيدات التعاونية لمهام ودور النقابة وذلك من خلال خروجها عن الدور والمهام التي في اختصاصها وانحصرت في أداء الجمعية .
معبرين عن استيائهم من انتحال صفة تجار المبيدات والتحدث بأسمائهم ونيابة عنهم بينما كل أولئك التجار لا ينضوي في إطار الجمعية ولهم نقابة تمثلهم ويمثلونها تم إشهارها منتصف العام الماضي .
وقالوا ان من حق نقابتهم إقامة مثل هذه المؤتمرات والدعوة إليها والدعوة إليها وفقاً للأسس التي قامت عليه هذه النقابة .
وأعتبر ذلك تعدياَ على الاختصاصات المتعارف عليها قانوناَ في اُطر ثابتة نصت عليها قوانين تحدد عمل ودور النقابات والمنظمات إضافة الى تحديد دور الجمعيات أضافه الى تحديد دور الجمعيات التي يستحوذ على طابعها العمل الخيري وليس التنظيري التوسعي الخارج عن نطاق وظيفتها الأساسية .
وأعربوا عن استغرابهم واستيائهم دعم وتشجيع وزارة الزراعة هذه الجمعية ورعايتها القامة مثل هذه المؤتمرات دون الرجوع الى الهيئة الإدارية للنقابة والتنسيق معها حول ذلك كون النقابه تمثل الأغلبية المطلقة لتجار المبيدات ووفقاَ للقانون .
مشيرين الى ان تشجيع الوزارة للجمعية ما هي الا محاوله يائسة منها لإقصاء دور النقابة من اجل تمرير بع بغض فقرات القانون والقرارات والتعاميم المختلف عليها مع الوزارة ومطالبة النقابة للوزارة بتعديلها وتصحيحها .
كما انه ومن المفروض ان تقوم الوزارة بعمل الدعوات الى المؤتمر وليس الجمعية كونها الراعي والمخول الأساسي كما هو متعارف علية في حال التنظير لان مثل تلك الامور توكل الى جهات الاختصاص بالوزارة بحكم خبرتهم وعلمهم بمثل تلك الأمور من خلال ذوي الاختصاصات المؤهلين .
وتمنوا من وزارة الزراعة عدم تسيس النقابات والجمعيات والسعي الى تفريقها من اجل إقصاء الآخر على حساب مصالح ذاتية وانية ضيقه .