ورئيس الوزراء يناقش الدوحة في رغبة صنعاء في استئناف قطر لمساعي وساطتها

مأرب برس

دخلت الاتفاقية اليمنية-الإسبانية لتبادل الأشخاص المحكوم عليهم حيز النفاذ امس بعد صدور المصادقة الرسمية للرئيس علي عبدالله صالح علي الاتفاقية والتي تسمح بتسليم اليمن الإسباني من أصل سوري نبيل نانكلي المحكوم عليه بالاعدام بتهم ارهابية.

علي صعيد آخر كشفت مصادر يمنية وثيقة الاطلاع امس ان من أبرز القضايا التي سيبحثها رئيس الوزراء اليمني خلال زيارته الي الدوحة اليوم ما يتعلق برغبة صنعاء في استئناف قطر لمساعي وساطتها لايجاد تسوية للصراع المحتدم, والمتجدد في صعدة بين القوات الحكومية اليمنية والحوثيين.

وتأتي مصادقة صالح علي الاتفاقية الموقعة بين البلدين في 18 تشرين الاول الماضي قبل يومين من أول زيارة يقوم بها الي العاصمة الإسبانية مدريد تلبية لدعوة من ملك أسبانيا خوان كارلوس. وقال وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي في تصريحات صحفية ان بلاده مهتمة بتطوير علاقاتها مع أسبانيا بعد رفع التمثيل الدبلوماسي بين البلدين الي مستوي السفراء في عام 2006.

وأضاف ان مباحثات صالح مع المسئولين الإسبان ستتركز علي الجانب الاقتصادي وجذب الاستثمارات الإسبانية وتطوير التبادل التجاري بين صنعاء ومدريد واقامة مشروعات مشتركة.

وكانت اليمن قد أبدت في تشرين الاول الماضي استعدادها لتسليم نبيل نناكلي المحكوم عليه بالاعدام للسلطات الاسبانية بعد استكمال اجراءات المصادقة علي الاتفاقية الثنائية بين البلدين والتي علي ضوئها ستسلم اليمن نانكلي، الذي حكم عليه القضاء اليمني في 2003 بالاعدام بعد ادانته بتهمة الارهاب والتخطيط لعمليات تخريبية وتفجيرات واغتيالات لشخصيات يمنية بارزة بالاشتراك مع عناصر أخري. وكان رئيس الوزراء الاسباني الأسبق قد طلب في 2003 من الرئيس صالح تخفيف حكم الاعدام عن نانلكي بعد ضبطه عام 1997 بتهمة اطلاق النار علي سائحة أجنبية محاولا قتلها في احد فنادق العاصمة صنعاء.