نفي المخرج السينمائي اليمني المقيم بفرنسا في حديث خاص لـ" مارب برس " ما جاء في بلاغ وزارة الثقافة من أنه انتحل شخصية المنسق العام لمهرجان صنعاء السينمائي الاول و قال عقبي لا علاقة لي بالمهرجان وما صدر من بلاغ ساذج و كاذب يدل ان ورائه مافيا تحاول احباط أي مشروع ثقافي او فني . واضاف" أن الوزير الدكتور المفلحي دعاني الى اليمن في شهر مايو 2007 و قدمت المشروع و اعلن عنه و سبق و ان نشر موقع مارب برس و غيره من المواقع مواضيع و اخبار عديدة بصفتي صاحب الفكرة و المشروع و صفتي المنسق العام . وقال أن البعض قال للوزير ان صفة المنسق العام اعلى من رئيس المهرجان كلام ساذج و غبي و نرجو الا يقع الوزير في براثين و شبكة هذه المافيا فموافقته على نشر البلاغ فيه أساءه كبيره له شخصيا و قد تفقد الكثير من المؤسسات العربية و الدولية الثقة في الاخ الوزير الذي كنا نامل ان يكون في صف الابداع و الفن و لا ندري هل افلحت مافيا قتل الابداع في السيطرة على الوزير خسارة كبيرة جدا. وعبر العقبي عن إنتظاره لخطوات عملية جادة لبناء و دعم السينما اليمنية و ميلادها و تسائل" لا ندري كم عدد المؤسسات السينمائية باليمن التي يحذرها البلاغ في التعامل معنا ؟ و لا ندري كم عدد الجمعيات و المنابر السينمائية و الفنية التي تجد دعم الوزارة ؟ الجميع يعلم انه لا توجد الى الان أي مؤسسة سينمائية يمنية ابداعية و لا شركات انتاج و ان مشروع المهرجان و برامجه المختلفه كان سيكون المنطلق الاول لسينما يمنية يسعى البعض الى اجهاض ميلادها . كما أهاب العقبي بكل الصحف و المواقع الاخبارية عند نشر هذا البلاغ البحث بموضوعية و عرض القضية بمصداقية و ليس فقط نقل الخبر. كما قدم العقبي في سياق تصريحة لـ" مارب برس " عددا من الروابط قال أنه تكشف حقيقة الوضع وموقفة. روابط مهمة تعلن بها وزارة الثقافة دعمها للمهرجان و بصفتي المنسق العام و صاحب الفكره و و المشروع .