أولمرت يعتزم الإفراج عن 400 مليون دولار من الأموال الفلسطينية المجمدة في الخزانة الإسرائيلية

مأرب برس

أكدت مصادر مقربة من رئيس الوزراء الإسرائيلي، أيهود أولمرت: إنه يعتزم الإفراج عن 400 مليون دولار من الأموال الفلسطينية المجمدة في الخزانة الإسرائيلية منذ حوالي العـام والنصف, حيث سيتم تحويل المبلغ بصورة تـدريجية إلى الحكومة الفلسطينية الجديدة، برئاسة د. سلام فياض، مع اشتراط بأن لا يتم تحويل أي منه إلى الحكومة المقالة في غزة.

هذا وأضافت المصادر أن أولمرت سيطرح هذا الأمر غداً الأحد على المجلس الوزاري في جلسته الأسبوعية وذلك قبل التقائه مع الزعماء العرب في شرم الشيخ، الرئيس المصري حسني مبارك والفلسطيني محمود عباس والملك الأردني عبد الله الثاني.

ومن جانب أخر حذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة "أوتشا"، في تقرير نشره المكتب الإعلامي للأمم المتحدة: من أن "إمدادات الوقود لتوليد الكهرباء في المستشفيات من المتوقع أن تنفد في غضون أسبوع، وأن إحصاءات أوضحت أن أسعار الدقيق ارتفعت بنحو 40%مع تزايد نسبة شرائه في بعض أماكن غزة بنسبة 35% .

وأوضح مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية: إن الدقيق الذي تقدمه وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" سينفد خلال عشرة أيام، وأن هناك 104 حاويات من السلع الغذائية التابعة للوكالة موجودة حاليا في ميناء أشدود الإسرائيلي بسبب إغلاق معبر كارني التجاري الوحيد لقطاع غزة, هذا و طالب مكتب التنسيق بسرعة إدخال الإمدادات الطبية والغذائية للقطاع تجنبا لحصول كارثة إنسانية.

ومن ناحيته طالب الدكتور صائب عريقات، رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية خلال لقاءات له مع منسق العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة "كيفين كندي" و"أرنولد فيركين وكريستي كامبل" من قيادة منظمة الغذاء الدولي، طالب المجتمع الدولي باستمرار تقديم المساعدات للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

في حين أكد على أن 87% من أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة يعيشون تحت خط الفقر، وأن العائلة المكونة من سبعة أفراد تعيش في اليوم على (دولاران ونصف)، وأن أسواق قطاع غزة أصبحت اليوم خالية من الحليب واللحوم والألبان، حيث يستهلك قطاع غزة يومياً 35 طناً من الحليب ومشتقاته.