والسلطات الأمنية تقف موقف المتفرج وموطنون يناشدون وزارة الثقافة والسياحة

مأرب برس

تهدم هذه الأيام المعالم التاريخية لمدينة مأرب القديمة  من قبل عدد من الموطنين حيث تتعرض هذه المعلم لسرقة ألأحجار واستخدامها في بناء منازل جديدة في ظل سكوت مريع من قبل السلطات المحلية في المحافظة رغم أن القائمين على عمليات النهب معلومة أسمائهم وهوياتهم للجهات الأمنية  كما يقوم هولاء المواطنون ومنذ عدة أيام بتخريب هذه المعالم الأثرية الهامة ونهبها وتدميرها بشكل كامل باستخدام الجارفات الثقيلة.هذا وقد دمر واحدا من أهم المباني الأثرية القديمة في مدينة مأرب القديمة بالقرب من معبد سليمان وهو المعلم الأثري والتاريخي المعروف باسم " مبنى الناصرة" والذي يرجع تاريخه إلى العصور السبئية القديمة في القرن السابع قبل الميلاد بهدمة تماما ونهب حجارة الأثرية والمليئة بالنقوش المكتوبة بخط المسند والتي تعتبر من الشواهد الهامة التي تؤرخ بعضا من تفاصيل الحياة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية لتلك الحضارة الإنسانية العظيمة .من ناحية أخرى ناشد عدد من المواطنين الجهات الحكومية في اتخاذ اجرءات صارمة ضد المخربين بتاريخ اليمن وحضارته

من ناحية أخرى فقد طالب مكتب الهيئة العامة للآثار بمحافظة مأرب في وقت سابق  الأجهزة الأمنية ووزارة الثقافة والسياحة ومختلف الجهات الرسمية المعنية بالحفاظ على الآثار والتراث سرعة التدخل لإنقاذ المعالم الأثرية والتاريخية القديمة الموجودة في مدينة مأرب القديمة من عمليات التدمير والنهب الكامل الذي تتعرض له من قبل عصابات منظمة من لصوص ومهربي الآثار .