طالب شباب الثورة بمحافظة تعز بسرعة اجراء التغييرات وإقالة الفاسدين من مختلف مؤسسات الدولة المختلفة وتعهدوا بعدم تراجعهم إلا بعد تحقيق التغيير المنشود .
وأكد أبناء تعز - في جمعة أطلقوا عليها اسم "التغيير مطلبنا" - على استمرارهم في الفعل الثوري حتى تحقيق اهداف الثورة كاملة دون نقصان، مطالبين بسرعة الإفراج عن شباب الثورة المعتقلين بسجون الامن القومي والسياسي دون اي محاكمات.
خطيب الجمعة الناشط في الثورة الشعبية - احمد زيد - تحدث عن أهمية التغيير في حياة الإنسان وفي دورة الحياة وقال أن التغيير علامة صحية ودليل نضج وتقدم في المجتمعات وسنة كونية ولذلك كان مطلبا رئيسيا من مطالب الثورة الشعبية والسلمية هدفا اصيلا من اهداف ثورة التغيير.
وقال خطيب جمعة تعز إن بقايا الأنظمة السابقة ستضل تعمل ضد التغيير وتقف عائقا كبيرا أمام أي تقدم تحققه قوى الثورة باتجاه التغيير، معتبرا ذلك من سنة التدافع والذي سينتهي حتما بانتصار الأمة وتحقيق أهدافها في التغيير المنشود.
وحث الجميع على كشف أساليب ووسائل بقايا الأنظمة التي تعمل ضد التغيير وتعمل ضد الأمة والعمل ضدها بمختلف الوسائل، مطالبا السلطة المحلية العمل من اجل التغيير وتحقيق أهداف شباب الثورة.
وأضاف بأن التغيير كل لا يتجزأ ولا بد ان يشمل مختلف مرافق الدولة ويقال كل المتهمين بالفساد.
وعقب صلاة الجمعة نفذ موظفو الهيئة العامة الأراضي وعقارات الدولة وقفة احتجاجية احتجاجا على اعتقال أحد زملائهم من قبل أحد ضباط الشرطة العسكرية .
واتهموا ضابط الشرطة بنهب الأراضي، وقالوا إنه اعتدى على المهندس خالد الحريبي - وهو احد موظفي الهيئة – وانه قام باختطافه مع نجله من مقر عمله بعد رفض الموظف تمرير معاملة الضابط كونها مخالفة للقانون .
ورفع المحتجون اللافتات المنددة بالاعتداء والاختطاف والمطالبة بسرعة القبض على المعتدين الذين اعتدوا على زميلهم في مقر عمله.